12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

سعد زغلول

2020/05/20 12:48 PM | المشاهدات: 829


سعد زغلول
فتحي محمد السيد

 ولد سعد زغلول في 1 يونيو عام 1857 بقرية "أبيانه" التابعه لمحافظه الغربيه سابقاً وكفر الشيخ حالياً، كان والده من أثرياء الفلاحين بالقرية وتوفي وهو إبن 6 سنوات، تعهد خالهُ بتربيته والحقهُ بالكُتاب ليتعلم مبادئ القراءة والحساب، ثم ذهب به الى الأزهر ليتعلم علوم الدين.
وفي وفي هذه الفتره تأثر الشيخ جمال الدين الافغاني والإمام محمد عبده. 

~~~~~~

إقرأ أيضاً ¦ نابليون بونابرت

~~~~~~
مارس سعد زغلول المحاماه تسع سنوات فأبدع وعظم شأنه في أوساط القضاء و كان يدافع عن الفقراء بدون مقابل. 
وفي عام 1892 تم تعيينه نائباً قاضي في محكمه الإستئناف، فكان اول محامي مصري يعين قاضيا وبقى في القضاء 14 عاماً. 

 عينتهُ السلطات البريطانيه الحاكمه في مصر في ذلك الوقت وزيراً للمعارف في نوفمبر ١٩٠٦ وبقى فيها اربع سنوات وضع خلالها الأساس الصحيح لنهضه التعليم الوطني، و جعل اللغه العربية لغه التعليم بدلاً من اللغه الانجليزيه، وفتح باب مجانيه التعليم للفقراء. 

~~~~~~

إقرأ أيضاً ¦ طلعت حرب مؤسس بنك مصر

~~~~~~
وفي فبراير 1910 عُين وزيراً الحقانيه " وزير العدل حاليا" فأصلاح القضاء وعزز كرامته وأنشأ نقابة للمحامين. 

برز سعد زغلول كزعيم مصري مع انتهاء الحرب العالمية الاولى، إذ طالب بتشكيل وفد من المصريين لحضور مؤتمر الصلح في باريس لعرض قضيه استقلال مصر، لكن سلطات الاحتلال البريطاني رفضت ذلك واعتقلته وتم نفيه في 8 مارس 1919 الى " جزيرة مالطا" وكان ذلك سبباً في إشعال ثوره ١٩١٩. 
والتي تعد اول ثوره شعبيه بعد الحرب العالمية الأولى، حيث اجبرت الثورة الاحتلال البريطاني على الافراج عن سعد ومن معه، ثم دعتهم السلطات البريطانيه الى لندن للتفاوض لكن رفض الوفد المصري برئاسة سعد زغلول حيث طلب اولاً الغاء الحماية البريطانية على مصر ثم بدأ  المفاوضات. 

~~~~~~

إقرأ أيضاً ¦ الحرب العثمانية المملوكية

~~~~~~
عاد سعد زغلول ورفاقه الى مصر بعد رفض لندن بطلبهم واعلنوا فور وصولهم إلى ميناء الاسكندرية أنهم عازمون على متابعه النضال لتحقيق الاستقلال المصري. 
وفي عام 1922 تم نفى سعد زغلول ورفاقه مره اخرى الى "جزيرة سيشل" ومنها الى "جبل طارق" فما كان من نقابة العمال والاحرار في مجلس النواب البريطاني الا انهم ثاروا على هذا الاعتقال فأضطرت الحكومه إلى الافراج عن سعد ورفاقه وعادو الى مصر في عام 1923‪ وفي عام 1924 تعرض سعد زغلول لمحاولة قتل و أصيب برصاصة في صدره ولكن لم يمت. 

ثم جرت انتخابات فاز فيها حزب سعد زغلول بأكثر المقاعد واصبح يسمى بحزب الوفد وانتُخب سعد زغلول رئيسا لمجلس النواب وفي 23 اغسطس 1927 توفي سعد زغلول.

~~~~~~

إقرأ أيضاً ¦ ماري الدمويه

~~~~~~