12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

ماري الدمويه

2020/05/20 05:06 AM | المشاهدات: 889


ماري الدمويه
سلمى نبيل

من ضمن الأساسيات إللى المفروض تكون فى الحاكم '''الملك '''توفير الأمن و الأمان لشعبه و حمايته من شر ممكن يسبب له الاذي أو يُحتل و لكن  غير المألوف ان  يكون الملك سبب رئيسي لموتك و دا إللى حصل فى عهد الملكه ماري تيودر أو  ماري الدموية وتم إطلاق هذا اللقب عليها لأن عهدها قد أعدم فيه أكثر من  ثلاثمائة شخص حرقا في إنجلترا بتهمة الهرطقة، عاشت (غرينيتش 1516 - لندن 1558) هي ملكة إنجلترا وآيرلندا (1553 - 1558)، والدها الملك هنري الثامن، ووالدتها "كاترين من أراغون".
     .......................................
*حياتها كأميره و استلامها التاج بعمر متأخر* ..

تولت الحكم بعد فترة انتقالية عرفت محاولة لتنصيب الليدى جين غراي  مكانها. بسبب عقيدتها الكاثوليكية، واجهت "ماري" الأفكار التي حملتها الإصلاحات البروتستانتية، والتي أخذت تنتشر في البلاد منذ عهد حكم أخيها الملك إدوارد السادس. بعد أن نجحت في إخماد عدة ثورات استهدفتها شخصيا،ثم أعلَنَت حملتها على أصحاب المذاهب الأخرى، فاضطهدت أتباعها حتى أطلق عليها لقب ماري الدموية. تسببت بعد زواجها من الملك فيليب الثاني من أسبانيا (1554) في حرب كارثية مع فرنسا.
=============
اقرأ أيضاً/"عمر المختار" شيخ المجاهدين الاحرار
=============
 كانت ماري الأولى ابنة الملك هنري الثامن ملك إنجلترا من زوجته الأولى كاترين أراغون ، وكانت تتمتع بكل ميزات من ينشا تنشئة أميرية، وارثة للعرش . ثم في أواخر العشرينات من القرن السادس عشر، لما راح الملك يبدي إعجابه بامرأة أخرى هي آن بولين طردت كاترين وماري من البلاط، وضاعفت مساعيه الشهيرة لفسخ زواجه الذل الذي لحق بامرأته الأولى وابنتهما، ولا عجب أن جعل ذلك ماري تشعر بالمرارة وتصمم على الانتقام .
=============
اقرأ أيضاً/العنقاء " القفنس"
=============
وفي عام 1553 م خلفت ماري أخاها غير الشقيق الملك إدوارد السادس (1547 م - 1553 م) على عرش إنجلترا بعد محاولة فاشلة قام بهادوق نورثمبرلاند ؛ لوضع كنته اللايدي جين غراي على العرش، وعلى الفور صدر الامر إلى الأساقفة والعلماء بقبول برنامجها لإعادة المذهب الروماني، فلما رفضوا، حكم عليهم بالموت حرقاً .
       ...................................
وتزوجت ماري الملك فيليب الثاني الأسباني، وكان أصغر منها سناً، وفير م هتم بجمالها . وكانت تتوق إلى أن ترزق طفلاً يكون وارثاً للعرش، وحسبت لفترة من الوقت أنها حامل، ولكنها علمت في النهاية أنها لم تعد في سن تسمح لها بذلك، فاستسلمت إلى الرثاء الذاتي .
============
اقرأ أيضاً/عنخ إسن آمون
============
*وفاتها*..
لم تعقب الملكة بعدها أبنائًا ليرثوا عرش إنجلترا، فقد منعها زوجها السابق فيليب الثاني على أخذ ابنته الوحيدة التي تبلغ الخامسة ولية للعهد، من ثم توفت وتركت العرش لأختها المفضلة البروتستانتية إليزابيث الأولى