المشهد الثالث...
+قولتلك من الأول يا وليد هترفض مسمعتش كلامي
_انا بس كان عندي أمل إنها تديني فرصه، أو أو حتي تسمعني مكنتش هعترض طريقها أصلًا بس تسمعني.
+خلاص يا وليد أكيد يعني متعلقتش بيها بالسرعه دي
_ اممم هيا طيارتها أمتي قولتيلي؟
+بكرا الصبح
_تمام
ماذا يفعل المرء عندما يقع في حب نجمة ظهرت لليله واحده فقط و اختفت، للأبد؟
هل حجبتها نجمة أخري و بانتظار زوالها لتُنير السماء بعد زوالها إلى الأبد، و كل ما عليه هو الانتظار؟، أم سيظل يراها في كل النجوم، حتى و إن كان يتوهم، و تعلق بكل ليل علي أمل أن يراها ثانيةً!
*أنت جيت ليه؟
_بصراحه كان لازم تسمعيني
ارجوكي اسمعيني الأول و بعدين فكري و ردي، أصلًا مش مستني رد خالص دلوقتي يعني
حك وليد رأسه و هو ينظر للأرض في محاوله لتجميع كلماته و شجاعته بعد أن تلاقت عينيهما و في داخله يُردد سبحان من أسكن كُل تلك البراءه في وجهك ووضع في ثنايا ملامحك القبول، سبحان من خلق تلك العيون و كأنها فص زَبَرّچَد...
يمكن مشوفتكيش غير مره بس معرفش حصل إيه، علطول زهراء و تميم بيحكوا عنك قد إيه انتي جميله و طموحه و حزينه، كنت بسمع عن الناس اللي بتدخل فغيبوبه و بعد فتره طويله بيفوقوا مش فاكرين غير شخص بعينه عن الباقين، أول ما شوفتك أتمنيت لو دخلت فغيبوبه حتي لو غيبوبه صناعيه أو آله عشان توقف الزمن و تعيده تاني عشان أفضل أعيد أول مره شوفتك فيها، أنا بسافر من بلد لبلد بكبر أسمي و بكتر معارفي عشان بكرا لما هموت محدش هيفتكرني، بس دلوقتي بدور على ونس، عارف كلامي ملهوش لازمه دلوقتي بس كان لازم تعرفيه عايزك تكوني ونسي فالأيام اللي فضلالي.
==الطياره اللي رايحه كندا حد من الموجودين هنا رايح كندا
*أنا لازم امشي أشوف وشك بخير.
اقرأ أيضًا: التوكل على الله
اقرأ أيضًا: صُدفه
اقرأ ايضًا: المشهد الثاني.. (صُدفه)