12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

قصة اسلام عُمر بن الخطاب

2020/10/18 09:47 PM | المشاهدات: 822


قصة اسلام عُمر بن الخطاب
محمد السحيلي

كان إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعد أربعين رجل وإحدي عشر إمراءه وكان بعد هجرة المسلمين الأولي إلي الحبشة وكان عمر قبل إسلامه رجل جلدآ منيعآ وكان أصحاب النبي قبل إسلام عمر لا يقدرون أن يصلوا عند الكعبة مخافتآ من قريش حتي أسلم عمر فلما أسلم قاتل قريشآ حتي صلي عندها وصلي معه أصحاب النبي وكان قد أسلم قبل عمر حمزة إبن عبد المطلب عم رسول الله صل الله عليه وسلم فا بإسلام عمر وحمزة قوي المسلمون بعدما كانوا مستضعفين من قبل المشركين‘
سبب إسلامه‘
كان سبب أسلامه أن أخته فاطمة وزوجها سعيد بن زيد وهوا ابن عم عمر قد اسلما وكانوا يخفون إسلامهم من عمر وكان خباب بن الأرت يذهب إلي فاطمة وزوجها ليعلمهم القرأن وذات يوم كان عمر ذاهبآ إلي قتل رسول الله( نعم عمر كان ذاهبآ ومعه السيف لقتل النبي) وكان النبي صل الله عليه وسلم مجتمعآ مع أصحابه في دار الأرقم بن أبي الأرقم 
فلقيه نعيم بن عبد الله فقال له أين تريد ياعمر؟
قال له أريد محمدآ الذي فرق أمر قريش وعاب دينها فاقتله‘
فقال له نعيم والله لقد غرتك نفسك اترى بني عبد مناف تاركيك تمشي وقد قتلت محمد؟
افلا ترجع إلي أهلك فتقيم أمرهم‘قال وأي أهلي؟
قال له إن اختك فاطمة وزوجها قد أسلما ‘ فذهب إلي اخته وكان عندهم خباب إبن الأرت فسمعه عمر وهوا يقراء القران فسأل أخته عما سمعه فقالت له ما سمعت شيئا فقال لهم بلي قد سمعت أنكما اسلمتما وبطش بزوج أخته فقامت اخته تمنعه فضربها حتي سال الدم منها ‘فقالت له نعم قد اسلمنا ففعل ما شئت ‘ فلما راء عمر الدم علي وجه اخته ندم علي فعلته وطلب منها أن تعطيه الصحيفه فقالت له إني والله أخاف عليها منك ‘فاقسم أن يعيدها ‘فقالت له إنك نجس لشركك فاذهب فاغتسل ‘ فاغتسل ورجع وكان عمر يجيد القراءه فقراء الصحيفه وكان يوجد بها سورة (طة) فلما قراء قال ما أحسن هذا الكلام وهنا ظهر خباب وقال له ‘ ياعمر إني والله لارجوا أن تصيبك دعوة رسول الله فقد سمعته يقول اللهم أيد هذا الدين بعمر بن الخطاب أو بابي الحكم بن هشام ‘ فقال عمر دلني علي رسول الله فدله فذهب عمر لرسول الله وهوا مجتمع مع أصحابه فلما وصل دق الباب فنظر رجل من خلف الباب فإذا هوا بعمر ‘ فقال حمزة إءذن له فإن جاء يريد خيرآ بذلناه له وإن أراد شرآ قتلناه بسيفه ‘ فأذن له فنهض له رسول الله واخذه بمجامع ثيابه ثم جذبه جذبه شديدة وقال له ‘ ماجاء بك ما ‘ أراك تنتهي حتي ينزل الله عليك صاعقة ‘فقال عمر يارسول الله جئت لاؤمن بالله ورسوله ‘ فكبر رسول الله فعرف من في البيت أن عمر قد اسلم ‘ولما اسلم سار جميل بن معمر الجمحي يقول ‘يامعشر قريش الأ إن ابن الخطاذ قد صبأ ‘ وكان عمر يمشي خلفه ويقول كذب ولكني قد أسلم ‘ وبإسلام عمر بن الخطاب ومن قبله حمزة سيد الشهداء قد قوي شوكة المسلمين بعدما كانت قريش تلاقيهم أشد العذاب رضي الله عن عمر وعن صحابة رسول الله الذين حملوا أمر الدعوة علي أعناقهم حتي سلموها إلينا.

 

الكلمات المفتاحية