خرجت تصريحات من البيت الأبيض صباح أمس غيرت مسار القوى العالمية وقلبت الموازين حول تورط "هيلاري كلينتون" وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مع قطر لدعم التنظيم الإرهابي الإخواني في عام ٢٠١١.
اقرأ ايضاً/الحكومة الإسرائيلية تقر معاهدة السلام مع الإمارات
وحسب الإيميل، الذي نقلته قناة العربية، جاء هذا المشروع بعد أن اشتكت جماعة الإخوان من ضعف مؤسساتها الإعلامية مقارنة بالمؤسسات الإعلامية الأخرى.
إلى ذلك، أظهرت الوثيقة المسربة أن الجماعة اشترطت على قطر أن يتولى القيادي الإخواني خيرت الشاطر، إدارة القناة، وأن يكون مشرفا مباشرا على المؤسسة التي ستمولها الدوحة برأس مال مبدئي 100 مليون دولار، وسوف تكون البداية قناة إخبارية مع صحيفة مستقلة تدعم الإخوان، إلا أن الإيميل لم يتحدث عن مصير المشروع وتفاصيله النهائية.
اقرأ ايضاً/الحزمة المتكاملة لدعم الفقراء
وكانت السلطات الأمريكية تتبع سياسة الهدم أسهل من البناء تجاه الشرق الأوسط، فكانوا يعملون على هدم الدول وتفريق الشعوب وإسقاط الحكام وتشتيت وحدة البلاد حسب ما تم نشره من التسريبات التي نُشرت بأمر من الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" للتشويش على فضائحه المستمرة .
اقرأ ايضاً/الجزائر تحاول التوصل لحل سياسي بشأن ليبيا
وسريعاً انتشرت التسريبات في وكلات الأنباء ومواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، ومن جانب آخر كان هناك تجاهل تام من القنوات المعادية لمصر وسط تعليق ساخر من الإعلامي "عمرو أديب" قائلاً: "تقريباً النت عندهم مقطوع"