أكد الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة على ضرورة وجود ظهير قوي من مجتمع المال والأعمال المصري الأفريقي للتعاون المشترك الفعلي والحقيقي على الأرض وتحقيق رغبة الإرادة السياسية في تنمية شعوب القارة وأن القارة الأفريقية هي الظهير الاقتصادي لدول العالم لذلك رأي ضرورة تقدم جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة نموذجًا مميزًا من نماذج المجتمع المدني لتفعيل الآليات وتحقيق الأهداف في ملف التعاون المشترك الاقتصادي المصري الأفريقي
اقرأ أيضاً / المالية: 7,1مليار جنيه إتاحات عاجلة للهيئة السلعية والخدمية في سبتمبر
بين الشرقاوي أن مصر في عامي 2015و2016 جرت العديد من الإصلاحات الاقتصادية القوية، والتي أثرت تأثيرًا جيدًا، في العام الحالي وساعدت في امتصاص حدة نتائج أزمة كورونا اقتصاديًا، ولم يكن هناك استعداد محلي أو عالمي مخطط لمواجهتها، مشيرًا إلى أن مصر تسعى للاستفادة من مواردها، عن طريق العمل على تحقيق رؤية 2030 ، لافتًا إلى أن مصر قامت بمجموعة من الإصلاحات الاقتصادية والتشريعية والإدارية، كلها أدت إلى نجاح التجربة المصرية فيما يتعلق بانتعاش الاقتصاد الكلي للدولة حيث أشادت المؤسسات العالمية الكبرى ومؤسسات الائتمان بالتقدم الاقتصادي لمصر بعد رصد الإنجازات الأخيرة، وتحسن مستوى الاقتصاد الكلي لمصر، بعيدا عن التحديات الموجودة في الاقتصاد الجزئي، والتي تؤدي إلى عدم شعور المواطن بانعكاس نتائج الإصلاح الاقتصادي بشكل أمثل
اقرأ أيضاً / تعافي الاقتصاد المصري مبكراً من تداعيات كورونا.
أشار إلى أن الاقتصاد المصري كان يستهدف بعام 2020 أن يحقق ما بين 6 إلى 6.2% من الناتج المحلي الإجمالي، وربما كان سيشهد كثيرًا من دفء الحياة الاقتصادية في الشارع المصري، مؤكدًا أن مصر وصلت إلى5.2% في نهاية 2019، لافتًا إلى أن معظم دول العالم ستدخل في منحنى الناتج المحلي بالسلب ما عدا 18 دولة من ضمنها مصر، موضحًا أن عجلة الاقتصاد المصري تدور في الصناعة والزراعة، والحياة الاقتصادية ما زالت مستمره بشكل جيد، رغم كل التحديات وقد تحمل الشعب المصري تلك الإجراءات لتحقيق العبور الاقتصادي، أكد الرئيس السيسي دائماً أن الشعب المصري هو البطل الحقيقي في خطة الإصلاح الاقتصادي الكبير، وهو الذي تحمل كثيراً في فاتورة هذا الإصلاح
اقرأ أيضاً / استيراتيجية جديدة للعلاقات الاقتصادية بعد كورونا
قد قطعت مصر شوطًا كبيرًا في حماية الطبقات الاجتماعية عن طريق برنامج تكافل وكرامة الذي غطى أكثر من ٢.٨ مليون أسرة بتكلفة ١٨ مليار جنيه، هذا العام فقط، لافتًا إلى وجود مبادرات كثيرة جداً، منها حماية العمالة غير المنتظمة، وتحملت الدولة كل مسؤلياتها حفاظا ودعما للشعب المصري ومنها أيضاً مبادرات للإسكان وعلاج فيروس سي، وعمل بنية تحتية لاستقبال الاستثمارات الأجنبية، وإنشاء طرق ومطارات وكباري، وإعادة حيوية واستراتيجية وقدرة الدولة على استقبال استثمارات جديدة