هو أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزينة بن مدركة بن ألياس بن مضر بن نزار بن مقعد بن عدنان.
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يسمى محمد وأحمد والماحى الذى يمحى به الذنوب والمعاقب والحاشر الذى يحشر الله الناس على عقبه،ويكنى أبا القاسم.
نسب أمه:
هى آمنه بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر،كانت من أعظم نساء قريش وأفضلهم وأعزهم نسبا وموضعا،تزوجها عبد الله بن عبد المطلب عقب قيام أبيه بخطبتها من والدها بن عبد مناف،وعقب الزواج منه حملت بمحمد.
حياه النبى:
ولد الرسول يتيم الأب وولدته أمه واذهبت به إلى المرضعه ثويبة الذى أرضعته لمده أيام وأرضعت أيضا أبا سلمة بن عبد الأسد المخزونى وأيضا حمزة بن عبد المطلب عم النبى، ثم أرضعته السيدة حليمة السعدية لمدة عامين، وعندما بلغ السادسة من عمره توفت أمه وكفله جده عبد المطلب،وتوفى جده عبد المطلب هو فى سن الثامنة وكفله عمه أبو طالب،وعندما أخذه عمه أبو طالب معه إلى تجارة ألى بلاد الشام التقوا مع الراهب بحيرة وقال لعمه هذا هو النبى القادم وقد عرفه من الغمامة التى كانت تظله والتى كانت دائما تصاحبه،أنه هو النبى المنتظر،لذا طلب بحيره من عمه عدم إحضاره إلى بلاد الشام مرة ثانية حتى لا يصيبه الإذى من قبل اليهود.
وبعد هذا بدأت حياة آخرى من حياة النبى صلى الله عليه وسلم وهى التجارة بأموال السيدة خديجة، وفى رحلته إلى بلاد الشام مع الغلام ميسرة نزل يستظل تحت شجرة،فسال الراهب تسطور الغلام ميسرة من هذا الرجل قال:هذا رجلا من رجال قريش من أهل الحرم. فقال له:(ما نزل تحت هذة الشجرة قط الإ نبي).
وعندما عادوا قال ميسرة كل ما حدث للسيدة خديجة وما حدث مع الراهب تسطور فزاد حبها له فأرسلت له نفيسة بنت منيه لتخبره بحقيقه حبها له ورغبتها فى الزواج منه،فوافق النبى على هذا وتزوجها وهو فى عمر ٢٥سنه،وهى فى عمر ٤٠سنه،وانجبت منه كل اولاده ماعدا إبراهيم،وعاشوا حياتهم.
وفى يوم ما أتم الرسول ال ٤٠سنه يوم الأتنين كان الرسول يتعبد فى غار حراء على عادة الحنيفية فنزل عليه الوحى فإذا بصوت يقول له إقرا ثلاث مرات وهو صوت سيدنا جبريل عليه السلام ويقول له:(يا محمد أنت رسول الله وأنا جبريل)،ثم عاد الى السيدة خديجة بعد كل هذا وهو يرتجف وقال لها (زملونى زملونى) وقال لها ما حدث، وحاولت السيدة خديجه تهدئة الرسول صلى الله عليه وسلم فقالت له:(ابشر فوالله لا يخزيك الله أبدا والله إنك لتصل الرحم واصدق الحديث وتؤدى الأمانات وتحمل الكل وتقوى الضعيف وتعين على النوائب)ثم قالت له:(أبشر يا أبن عم وأثبت فوالذى نفس خديجة بيده إنى لأرجو أن تكون نبي الأمة).
ويذكر بعض المؤرخين أن الوحى قد انقطع عن النبى مدة من الوقت وفى إحدى الليالى سمع صوت فيما بين السماء والأرض يبشره بأنه نبي الأمة فسكن قلب النبى وعاد إلى بيته وقال (دثرونى دثرونى)فنزلت صورة المدثر.
وأخذ يدعو النبى إلى الإسلام وأول من أسلم هو أبو بكر الصديق من الرجال،وأول من أسلمت من النساء خديجة رضى الله عنها.
زوجات النبى:
بعد ما تزوج بالسيدة خديجة وتوفت تزوج سودة بنت زعمة رضى الله عنها، ثم تزوج عائشة ولم يتزوج بكرا غيرها، ثم تزوج حفصة بنت عمر بن الخطاب رضى الله عنه، ثم تزوج زينب بنت خزيمة بن الحارث رضى الله عنها، ثم تزوج أم سلمة وأسمها هند بنت أمية رضى الله عنها، وتزوج زينب بنت جحش رضى الله عنها، ثم تزوج جويرية بنت الحارث رضى الله عنها،ثم تزوج أم حبيبة واسمها رملة وقيل هند بنت أبى سفيان رضى الله عنها، وتزوج إثر فتح خيبر صفية بنت حيي بن أخطب رضى الله عنها، ثم تزوج ميمونة بنت الحارث وهى آخر من تزوج النبى.
غزوات النبى:
عن ابن عباس رضى الله عنه قال:(لما خرج الرسول صلى الله عليه وسلم من مكه قال أبو بكر:(أخرجوا نبيهم، وإنا لله وإنا إليه راجعون! ليهلكن).
فأنزل الله عز وجل:( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا).
وهى أول آية نزلت فى القتال.
وغزا رسول آلله سبعا وعشرين غزوة قاتل فى تسع وهم:(بدر،وأحد، والمريسيع، والخندق، وقريظة، وخيبر، والفتح، وحنين، والطائف.)وبعث ستا وخمسين سرية.