احتجاجات ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" وتظاهرات بالمئات من تيار اليسار الإسرائيلي، أمام مقر إقامته في شارع بلفور في القدس المحتلة وأمام منزل أسرته في قيصرية، مساء اليوم السبت الموافق 26سبتمبر 2020، وذلك لإتهامه في قضايا فساد وأيضاً أسلوب إدارته لملف ڤيروس "كورونا".
-----------
إقرأ أيضاً/تسريب صوتى للخائن الهارب "محمد على".
-----------
ولا يوجد أية قيود على الاحتجاجات فيما عدا الالتزام بالإجراءات الصحية ووضع الكمامات، والالتزام بالتباعد الجسدي والاجتماعي والبعد عن التزاحم، وهذا حسب ما ذكر موقع "عروتس شيفع"، في نسختة باللغة الإنجليزية.
وتؤكد الجماعات المنظمة للاحتجاجات إن "نتنياهو" وحده هو المُلاَم وأنه يحاول القضاء على الديمقراطية في البلاد، ويشعر بالهلع من الاحتجاجات فى شارع بلفور لأنها تفضح الأكاذيب التى يحاول إخفاءها وحقيقة أنه تخلى عن مواطنى إسرائيل.
-----------
إقرأ أيضاً/تنظيمات إرهابية دخلت إلى ليبيا بمساعدة من تركيا.
-----------
ونتنياهو يعتبر أول رئيس وزراء فى إسرائيل يواجهه تهماً جنائية وهو فى منصبه ولكنه من الناحية القانونية غير ملزم بالإستقالة من منصبه إلا في حال إدانته بالتهم الموجهة إليه.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالاحتيال وخيانة الأمانة من خلال تلقيه هدايا ثمينة من أثرياء، واتهامات بتلقى رشاوى على شكل تغطية إعلامية إيجابية له ولأبناء عائلته فى موقع "والا" الإخبارى الإسرائيلى مقابل منح مالك الموقع وشركة "بيزك" للاتصالات شاؤول ألوفيتش امتيازات مختلفة بالخلاف للقانون.
------------
إقرأ أيضاً/فتح الطيران السعودى لمحافظتى سوهاج وأسيوط
------------
وتقول النيابة إن نتنياهو تورط كذلك فى خيانة الأمانة من خلال محاولة التوصل إلى صفقة مع ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" بالحصول على تغطية صحفية إيجابية لصالحه مقابل تقييد صحيفة "يسرائيل هيوم".
