12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

الطاقة الإيجابية وبيئة العمل

2020/05/31 06:03 PM | المشاهدات: 806


الطاقة الإيجابية وبيئة العمل
شيماء عبده الطناني

 الطاقة الإيجابية وبيئة العمل

 ما هي الطاقة الإيجابية في بيئة العمل؟
وللإجابة عن هذا السؤال
 يجب الإشارة إلى مفهوم التوتر في العمل، وخاصةً بالنسبة لأولئك الذين لديهم أسر، ففي هذه الأيام تصبح الطاقة الإيجابية ضرورية بشكل كبير لتحقيق نجاح الفرد أو فشله؛ إذ تساهم الطاقة الإيجابية في البيئة المهنية مساهمة كبيرة، وهي ذات صلة بالخبرة والمعرفة والمهارة وتاريخ النجاح بالنسبة للفرد العامل؛ لكن ومع ذلك، في حال كان هناك مشروع جديد أو اجتماع أو وظيفة جديدة، أو حتى في حال وجود موظف آخر أو رئيس في العمل أو عميل لديه طاقة مصابة أو ما تعرف بالطاقة السلبية، فإن كل هذه العوامل ستؤثر وبشكل كبير على أداء الموظف أو العامل، ويزعم بعض الخبراء أن الطاقة في مكان العمل ليست إيجابية أو سلبية، بل إنّ جميع أنواع الطاقات هي طاقات محايدة، ولكنّها تعتمد على مقدار تقبّل الفرد أو تأثره بها، فالإنسان لا يملك القدرة على منع مواجهة الطاقة السلبية للآخرين. ومن أهم الأمثلة لمعرفة ما هي الطاقة الإيجابية وكيفية تحفيزها في بيئة العمل، ما يلي: 

إعطاء حافز كلامي إيجابي

 مثل التعبير عن أنّ أداء موظف معين هو أداء جيد جدًا، أو بدء اجتماعات الموظفين اليومية بثلاثة إيجابيات لكل موظف مقارنة بالاجتماعات السابقة. فهذا يؤثر على نفسية الموظف تأثيرا إيجابيا، ويشعره بقيمة ما يفعل من جهد وعمل بل يزداد جهدا حتى ينال كل مرة هذا التقدير من صاحب العمل
 إظهار الامتنان للموظفين
كشكر الموظفين باستمرار على إتقان عملهم وهذا الشكر قد يشعر العامل أيا كانت وظيفته بقيمته ويجعله يتقن عمله أكثر مما كان لأن عدم الشكر قد يؤثر سلبيا على العامل ويجعله يتكاسل في عمله بحجة أنه لا يقدر على عمله

ولبث الطاقة الإيجابية في بيئة العمل. يجب تشجيع التفكير الإيجابي:

 أولاالنشر العلني لكل التفاعلات الإيجابية الخاصة بالموظفين النشيطين مثلا أكرم هذا العامل على عمله بإتقان يكون حافزا لغيره من العمال 
ثانيا تغيير طريقة التفاعل
 مثل عدم استخدام الأساليب الدفاعية تجاه الموظفين، واللجوء إلى بعض طرق الفكاهة والمرح واللطف في بعض الأحيان، وتشجيع الموظف على ممارسة الرياضة. وهذا الاهتمام يجعل العامل أو الموظف يكسب طاقة إيجابية تجعله يؤدى عمله بامتنان ويحب الذهاب إلى العمل بكل سعادة
=====
اقرا ايضانصائح لاستعادة نشاطكِ، تعرفي عليها
====
مصادر الطاقة الإيجابية ويُشار إلى أنّ هناك عدة طرق تمكن من تحفيز الطاقة الإيجابية للفرد، منها على سبيل المثال نمط العلاقات المحيطة بالفرد، مثل العلاقات الاجتماعية الخاصة بالزوج أو العائلة أو الأصدقاء أو الشبكات الاجتماعية الأوسع في المجتمع، كذلك من خلال العمل أو الأنديّة أو المنظمات الاجتماعية، كما وأنّ قيام الفرد ببعض النشاطات كممارسة الرياضة والتأمّل تساعده في خلق بيئة إيجابية تمكنه من إكمال يومه الشاق بيسر وسعادة، وهناك فكرة عامة بأنّ السعادة تزداد مع زيادة الدخل المالي، على الرغم من أنّها قد ترتفع أو تنخفض عندما لا يتمّ تحقيق مكاسب أخرى

 أهم الطرق لتعزيز الطاقة الإيجابية هنالك العديد من الوسائل التي تساعد الإنسان في معرفة ما هي الطاقة الإيجابية و استخدامها في تغيير نمط تفكيره واحتوائه بالطاقة الإيجابية، ومن أهمها

 أخذ جولة سريعة أثناء استراحة الغداء للخارج لمدة 20 دقيقة، والذهاب إلى الفراش قبل الساعة 10:30 مساءً، وعدم تناول الطعام أو مادة الكافيين بعد الساعة 8 مساءً، والإكثار من تناول الفاكهة والخضروات يوميًا، والإكثار من شرب الماء، والاستماع إلى الموسيقى الجيّدة أو ممارسة الرقص، و طهيّ وجبة خاصة أو قراءة كتاب في مكان ما هادئ نسبيًا.
إذن فالطاقة الإيجابية تلعب دورا هاما في حياة الإنسان حيث تجعله أكثر حيوية في مجال العمل ويجعله بشوشا ودائما يرى كل شئ بنظرة التفاؤل وكل شئ يبتسم حوله ، أما إذا جلس كثيرا مع من يمتلكون الطاقة السلبية قد يؤثروا عليه ويعطونه من طاقتهم السلبية إلا إذا امتلك قواه وعاد إلى نفسه دون أن يسلمها لهم ويخرجوه من طاقته الإيجابية وهذا ما قديحدث مع الكثير
فاحذر يا من تملك الطاقة الإيجابية أن تهدرها مع أشخاص سلبيين واحفظ طاقتك حتى تحفظك.
====
اقرا ايضاإدمان التفكير
،=====