من الأساطير الفرعونية هو التل الأزلي أول تل يظهر علي صفحه الماء حيث كانت المياه تغطي الأرض بالكامل طبقا لمعتقدات قدماء المصريين وكان الإله أتوم أول من تخطي علي هذا التل يقترن تل بن بن الصخري بالاله سوكر والإله أتوم وظهر هذا التل من المياة الأزليه حيث تحتفظ بأحجار هرميه الشكل كتمثيل لتل بن بن.
هذا الهرم حير العلماء لآلاف السنين لم يتمكنوا من حل اللغز الا بعد صعودهم في الفضاء الهرم مصنوع من الحجر الأسود ولكنه ليس حجر عادي لان كل مكوناته ليس لها وجود علي وجه الارض.
الحجر الأسود الحديدي لا يتواجد الا بالفضاء في النيازك الفضائيه وهنا يظهر اللغز الآخر لانه حجر حديدي صلد جدا وصعب التشكيل والحفر ولكنه ليس صعب الكسر وهنا يطل برأسه اللغز الثالث وهو كيف تم نقش بتلك النقوشات الدقيقه جدا علي أوجه الهرم ووجد العلماء استحاله أي اداه سواء قديما أو حديثا نحت تلك النقوش الا اذا استخدم أداه قطع الليزر ونصل الآن إلي لغز وهو أن الحجر الأسود الحديدي النيزكي بفضل تركيبه ومكوناته يتمتع ببث طاقه كهرومغناطيسه موجبه محيطه تجعل كل من يقترب منه يشعر بالراحه النفسيه والصفاء الشديد ويوثر علي طاقه الإنسان فيزيل ما يشعر به من ألم في أي منطقه من جسده.
الشكل الهرمي يرمز لحجر البن بن الذي ظهر في المحيط الازلي وخلق الكون كما نلاحظة بسهولة عندما نتابع اشعة الشمس وهي تسقط علي الارض وأيضا من المعروف ان شجرة الخلود عند الفراعنة كانت ذات شكل هرمي
عثر عليه بمقبرته بالبر الغربى بالاقصر حيث نرى على هذا الهريم من الجرانيت الاسود تجويف منحوت بداخله حيث نجد نحت يصور كبير الكهنه بتاح مس وهو فى وضع الجلوس ويرفع يديه فى وضع التعبد حيث يقول النقش المصاحب له انه يتعبد لاله الشمس رع ومن المعروف ان الهريم احد رموز اله الشمس حيث حجر البن بن التى تعلو قمه المسله حيث التل الازلى الذى نشات عنه خلق الكون من الاله الخالق حيث اله الشمس والجدير بالذكر ان هذا الاثر يعود الى عصر الاسرة الثامنه عشرة من الدولة الحديثة.
ال بن بن رمز ال آخ شمس الوعى
يقول فيليب جاردنر أن حجر الكوارتز و منه الجرانيت و كذلك كل أنواع الكريستال يتنج عنها تكوين أشكال من المثلثات و الأهرامات بزاوية ميل 51.43 و هى نفس زاوية ميل جوانب هرم الجيزه الأكبر .
مفهوم حجر ال “بن بن” فى مصر القديمة و بين مراكز و بؤر الطاقة الحيوية فيقدم لنا تفسيرا علميا له . جاء فى أساطير نشأة الكون المصرية القديمة أن الوجود قبل الخلق كان عبارة عن بحر أزلى يسمى “نون” و هو بحر من الطاقة فى حالة من الفوضى يسميه علماء الفيزياء حساء النيوترون فى حالة استاتيكية تخلو من وجود الأقطاب ثم كان أول ما ظهر من بحر نون عند بدأ الخلق.
هو حجر ال “بن بن” و هو أول ظهور للمادة أو المادة فى شكلها الأولى و يشبه جارى أوسبورن شكل حجر البن بن بشكل بؤر و مراكز الطاقة الحيوية عند تصويرها بكاميرات حساسه حيث تشبه الى حد كبير الشكل المخروطى . و من المعروف أن حجر البن بن كان قدماء المصريين يصورونه اما على شكل هرم أو على شكل مخروطى و نلاحظ أن مشاهد طقوس فتح الفم كانت دائما تحوى شكل حجر البن بن على شكل مخروطى مرفوعا فوق منصه عالية تقف خلف المومياء أثناء اجراء الطقوس .
فحجر البن بن اذن عند (جارى أوسبورن )ما هو الا بؤرة الطاقة الرئيسية التى بدأ بها تكون أول أشكال الماده عند بدأ الخلق و بؤر الطاقة الحيوية تتواجد بجسم الانسان و على سطح الأرض و فى كل الكون و هى بوابات الطاقة التى تصل الكون ببعضه و بالخالق و هى أيضا بوابات الوعى التى تصل بين أبعاد الكون لذلك كان وجود حجر البن بن ضرورى فى طقوس فتح الفم لأنها اجراءات انتقال الروح من عالم الى عالم آخر.
