اقرا ايضا/حكم-الإرتباط..المرأة-..الزواج..ضوابط-الخطوبة.
قامت الشريعة بوضع أسس تساعد على الحفاظ على الكيان الأسري، واهتمت بحقوق كلا الزوجين، ومن حقوق الزوجة.
١)المهر: هو حق من حقوق المرأة الثابتة، والمهر هو مال يعطى للمرأة. قال تعالى: (وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاءَ ذَٰلِكُمْ أَن تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ ۚ)
٢) النفقة والســــــــــــكنى:
من حقوق الزوجة أن ينفق عليها قدر استطاعته و يهيئ لها زوجُها مسكناً على قدر سعته وقدرته، قال الله تعالى : (أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ....).
٣)المعاشرة بالمعروف:
قال تعالى: (وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا)
من حقوق المرأة المشتركة بين الزوجين هي المعاشرة بالمعروف، وهي المودة الصادقة، ببذل كل واحد من الزوجين وسعه في إسعاد الآخر، وحسن صحبته بإشاعة المودة والمحبة في البيت.
٤)الصبر عليها وتحمل الأذي منها:
عن أنس -رضي الله عنه- قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- عندَ بعض نسائه، فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصَحْفةٍ فيها طعامٌ، فضربت التي النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- في بيتها يدَ الخادم، فسقطت الصَّحْفةُ، فانفَلَقَتْ، فجمع النبي -صلى الله عليه وسلم- فِلَقَ الصَّحْفَةِ، ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة، ويقول: ((غارت أمُّكم))، ثم حبس الخادمَ حتى أُتِي بصَحْفَةٍ من عند التي هو في بيتها، فدفع الصَّحْفَةَ الصحيحة إلى التي كُسرت صَحْفَتُها، وأمسَكَ المكسورة في بيت التي كسَرَتْ.
اقرا ايضا/ضرب-المرأة..مكانة-المرأة-في-الإسلام..اتهام-باطل-بإهانة-المرأة-في-الإسلام
٥) عدم نشر سرها:
من حقوق الزوجة على زوجها أن لا يفشي سرها وأن لا يذكر عيبا فيها وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: إِنَّ شَرَّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ: الرَّجُلُ يُفْضِي إِلَى امْرَأَتِهِ، وتُفْضِي إِلَيْهِ، ثم يَنْشُرُ سِرَّهَا.
٦)مساعدتها في بيتها ما أمكن:
وهذا من الأمور المستحبة والتي تساعد الزوجة، وتريحها من عناء البيت.
وعن الأسود بن يزيد، قال: "سُئلت عائشة -رضى الله عنها- ما كان النبي ﷺ يصنع في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله"، يعني: خدمة أهله، "فإذا حضرت الصلاة، خرج إلى الصلاة".
٧)الغيرة عليها:
أن يغار عليها في دينها وعرضها فالغيرة أخص صفات الرجل الشهم الكريم.