12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

المجروح من أهلهِ لا يشفى أبداً 

2020/09/13 03:12 PM | المشاهدات: 1202


المجروح من أهلهِ لا يشفى أبداً 
عبير صبري

انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعى عبارة " المجروح من أهلهِ لا يشفى أبداً " و بدأ الجميع تفسير العبارة على ما يراه من جرحٍ أو معاناة ، من قديم الزمان و منذُ بداية البشر فکلٍ منا ينتمى إلى عائلة ما و العائلة لِ قبيلة و القبيلة لِقرية و القرية لِ بلد و يطلق على البشر أنهم أهل البلد ، فَمن هنا نستطيع تحديد من هما الأهل التى نجرح منهم أو يؤثروا علينا بالسلب ، فهناك من يسخر من أعمالك و طموحاتك و يهدمون شغفك نحو ميولك فهؤلاء الأهل الاقربون " الأم و الأب و الأخ " عندما تخبرهم بشئ ما ترد أنا تفعله فلا يهتموا أو يخبروك بأنه سئ فتتأثر نفسياً و تتحول الميول من شخص يرد النجاح لشخص مهزوم من الأقربين . 

 

اقرأ أيضاً / ما أروع حسن الظن بالله

 

هناك الأهل الأبعدون فهم الجيران و الأقارب الأقل درجات ، يهمزون للشخص بعدم نجاحه أو تفاهه الأمر الذى يفعله بعد انا وجد الدعم من أهله المقربون ، فليس الأهل بالأب و الأم فقط ، کلٍ منا يعانى من جرحٍ ما فَ و الله لا يعلم أحد معاناة أخيه و هو أشد الناس قربٍ ليه إلا الله ، کن إيجابياً داعماً من أجل جيل عظيم ، فکلما كان الشخص مدعوماً كلما استنفع منه الجميع و قلة المعاناه النفسيه له .

 

اقرأ أيضاً/ التقلبات المزاجية

 

يجب على الآباء والأمهات جعل أبنائهم أسوياء نفسياً و ذلك عن طريق الدعم و التشجيع و التوجيه و إشعال نار الطموح بهم و جعلهم مثقفون و حب الدراسة و التطلع إلى النجاح و هناك أنواع عديدة للنجاح هناك نجاح شخصى و يكون فِي الحياة الشخصية من خلق و احترام و نجاح مشترك بين الشخص و شريکه فِ الحياة و لا يأتى الا من شخص سوي نفسيا لتكوين عائلة متميزة، و نجاح يعود على أهل القرية جميعاً و هذا النجاح دراسيا فالدكتور يستفاد منه الجميع و کذلك جميع الدراسات ، و المساواة بينهم فِ المعاملة من حب و حنان و جعلهم حب الآخرين کما يحبون لأنفسهم ، و كسر حاجز الخوف بين الشخص و أبيه لکي يخبره على کل ما يرد فعله، دائما يتألق الشخص بنجاحهِ عندما يدعمه والديه و ينموا فِي بيئة مريحة نفسياً .

 

اقرأ أيضاً/ التنمر