بعد فترات صعبة و يأس و خوف، لقيت فى عيونك الأمل و فى صوتك كان الأهتمام رؤوف، حسيت بحاجات أول مرة أقول لنفسي مش عارف أحدد موقفي ايه، لقيت بعد فترة انكسار و تجنب للكثير حد يدخل حياتي من غير دقة باب و تفكير، أنا عارف أن ربنا بيعوض بكل حاجه خير عنها، لكن أول مرة أعرف بجد معنى أن ربنا يعوض بحاجة أجمل و فى وقت صغير جداً، بقيت متعجب ليه مش قادر أعدي كل ده زي زمان، ليه حنيت أكون معاه و يبقى الأمان!؟ ليه الدواء جاء للداء قبل فترة قصيرة و يصبح ورماً خبيثاً!؟ ليه الحاجة دي كانت الأحسن وسط حاجات كتير و أختلاف، ليه ربنا عوضني بحاجة عظيمة كده هل أنا أستحقها و أستحق وجودها معايا!؟ لقيت إجابة وحيدة ردت بصدى رهف و رقة أختيار أو قدر الله دايما يُعجب له الإنسان، و يذهل لسرعة تحققه و جمال عطاءه لك، ربما لم أفعل المستحيل لأجد هذا الشخص؛ لكن يعلم الله كم عانيت كي يكون هو بمكانة لا يعلمها أحداً، كم تمنيت أشياء و لكنها خذلتني و بعوض الله رأيت أين الجمال و الخيال، يقولون كيف تحب من لا تعرفه !؟ أقول لهم ما بالكم بعشق من لم تراه عينك قط و ذهبت إليه روحك دون عودة، و نادت دقات قلبه لترافقك فى جفاء كثير و زرعت من الأزهار فى صحراوات حياتك كل أمل و خير من جديد، كيف لكم أن تتخيلوا الحب و أنتم لم تعرفوا معنى العشق دون الرؤية!؟ كيف تحبون و أنتم لا تعلمون معنى الأشتياق!؟
آه يا طيبة لو يعلمون كيف لأشتياقنا و عشقنا الآن لما سألوا مطلقاً عن معنى لما كان، لو يعلمون كيف إني لا أجيد البكاء فى حياتي و لا أبكي مطلقاً و بوجودك أريد البكاء بحوراً من فرحة طال إنتظارها و فى وجودك تزول كل الأسوار و القيود
اقرأ ايضاً: هوى النجم
اقرأ ايضاً: حور روحي ما لي مكاناً إلا بك
اقرأ ايضاً: أسرار جزيرة الحب للنساء