يقول ابن عباس رضي الله عنهما : (( يَا صَاحِبَ الذَّنْبِ لَا تَأْمَنَنَّ مِنْ سُوءِ عَاقِبَة، وَمَا يَتْبَعُ الذَّنْبَ أَعْظَمُ مِنْ الذَّنْبِ إذَا عَمِلْته فخوفك مِنْ الرِّيحِ أَنْ تهز سِتْرَ بَابِك وَأَنْتَ عَلَى الذَّنْبِ وَلَا يَضْطَرِبُ فُؤَادُك مِنْ نَظَرَ اللَّهُ إلَيْك أَعْظَمُ مِنْ الذَّنْبِ ))
اقرأ أيضا ... هل يقبلني؟!!!!
فحينما تغلق على نفسك باب الغرفة فإذا اهتز الباب أو اهتزت الستائر طار قلبك من الهلع والخوف ممن خلف الباب، أينخلع قلبك ويضطرب فؤادك من ريح هزت الستر، ولا يضطرب من نظر الله ﷻ إليك ؟! فأيهما أشد جرما: الذنب الذي كنت عليه، أم عدم خوفك وحيائك من الله تبارك وتعالى؟!
اقرأ أيضا ... كيف أترك ذنباً تعلقت به؟
(( وَفَرَحُك بِالذَّنْبِ إذَا ظَفِرْت بِهِ أَعْظَمُ مِنْ الذَّنْبِ ))
وكأني بك تكتب إسم الموقع الإباحي، وتجرب، وتجرب، والموقع لا يفتح، فلا تستطيع إليه وصولا، ثم إذا به يفتح، وتظهر الصور الأفلام والصور بكميات كبيرة، فتفرح فرحا كبيرا، وتسر سرورا عظيما!! ولكن بماذا تفرح؟! بمعصية الله ﷻ ؟!
ألا حياء من الله تبارك وتعالى .