إن كثير منا لا يستفيد من وقته فيما هو نافع ومفيد، ويستخدمه بلا هدف، نحن متفقون أن كل البشر لديهم في اليوم أربعة وعشرون ساعة، معظم الناس يعرف كيف ينظم وقته ويحقق إنجازاته ويستخدمه بشكل صحيح، والمعظم للأسف يستخدمونه في اللهو فقط، ونحن تستغرق ساعات كثيرة في الجلوس على الموبيل أو التلفزيون وبعدها نكتشف الوقت قد ضاع، والوقت الذي يضيع من المستحيل لأي شخص إعادته مرة أخرى؛ فإيك ومضيعات الوقت.
إقرأ أيضًا/ الإدمان الإلكتروني
من الأسباب التي أدت إلى ضياع الوقت هو أننا نعيش بدون أي هدف يذكر في حياتنا، وبدون عمل أي خطة لذلك يضيع الوقت، ونحن لا نشعر به، فيجب أن تكون هناك خطة مدروسة صح لكي نحقق الشيء الذي نريده.
إقرأ أيضًا/ التعليم على الطريقة الحديثة
الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك، فيجب أن نعرف ما هي الأشياء المفيدة في حياتنا سواء كان هدف في دراسة أو شغل أو أي شيء نافع، ولكي ننجز أي شيء يجب أن أضع هدفي أمام عنيا دائماً، وهذا يساعدني على تحقيق هدفي، وأعرف ما تعبت وإجتهدت فيه الآن سوف أحصده غداً، فيجب ترك كل شيء ونفكر لحظة ما هو الشيء المفيد الذي أفعله كل يوم، وكل ساعة لكي أنال الهدف الذي أستحقه، والذي أكون فعليا جدير بهذه المكانة التي وصلت إليها.
إقرأ أيضاً/ الثقة العمياء
إن وقتي ثمين لابد أن أعرف كيف أستثمرة صح، ووقتي هذا الذي أضيعه الآن سوف أسأل عنه أمام الله يوم القيامة، فلابد أن أكون حريص جدا جدا في استثماره، وله أجعل لصوص الوقت تضيعه من بين يدي، ومن أكثر اللصوص اسخدام الموبيل سواء كان للإنترنت أم اتصل على أحد، ولابد أن أعرف كيف ومتى أفعل أي شيء وكيف أقول لا عندما يطلب مني أي شخص لكي أقوم بفعل أي شيء في وقت فعل شيء مفيد لي، ومن اللصوص أيضاً التلفزيون أو يسمونه بالتلفاز ، نحن نجلس ساعات وطوال اليوم أمامه؛ فأحذر من لصوص الوقت، واحذر من نصييعه في أي شيء تافه، اسعى وجاهد واصبر لكي تنال ما تريد، ولا تسمع لكلام الآخرين، فرضا الناس غاية لاتدرك، فمظم البشر قلوبهم مريضة لا يريدون لك أي نجاح، ويحاولون إحباطك بكل الطرق الممكنة لديهم؛ فلا تلتفت لهم، وحقق حلمك حتى لو كان صعب الوصول إليه، ففي يوم من الأيام سوف تصل إلى هذا الحلم الذي كانوا يرونه صعباً، فأحذر من لصوص الوقت التي تضييع حلمك وهدفك، فلابد أن تتعلم كيف تستثمر وقتك صح.