![الحقوق الزوجية](https://shamsmasreg.com/public/uploads/blog/1595941610850238.jpg)
إن شريعة الإسلام بما حباها الله تعالى من شمولية واقعية تتناسب مع حياة الناس ومستجدات العصر، وتقلب العادات والتقاليد، والشريعة شملت كل يخص حياة الناس بالغ الاهتمام سواء في جانب العبادات، أو المعاملات مالية كانت أم شخصية، وحينما ننظر للجانب الحياة الإجتماعية نجد أن شريعتنا الغراء قامت بوضع الأسي التي تساعد ليس فقط في بناء أسرة مستقرة، وإنما امتد دورها لتشمل المحافظة على الكيان الأسري، وتقيم الحلول الشرعية لما يتوقع من مشكلات داخل الأسرة، فاهتمت باختيار الزوجين كلا منهما للآخر ووضع الضوابط التي تساعد راغب الزواج في الوقوف على الأصلح له، وبينت أن ضابط الدين هو عمدة الضوابط وأهمها، لأن من صلح له دينه، صلحت له دنياه، ومع ذلك لم تهمل الجوانب الأخرى التي يتطلع الناس إليها ويرغبون فيها كالمال، والجمال، والأحساب والأنساب، فكلما كان الاختيار أقرب إلى الكفاءة و الكمال، تحقق الجمال والإستقرار للأسرة، ولم يقف دورها عند هذا الحد، بل بينت أحكاما هامة من شأنها تساهم في الحفاظ على الكيان الأسري من الانهيار، وهي مايعرف في الفقه بالحقوق والواجبات المتبادلة الزوجين، من مهر وكيفية تحديده، ونفقة ومقدارها، وحسن عشرة بين الزوجين، وغيرها الكثير مما يحفظ لكلايهما حقوقهما:-
2- هل يحق للزوج الغيرة على زوجته؟ والعكس؟.
3- مساعدة المرأة في بيتها ما أمكن.
4- العشرة بالمعروف.
5- الصبر على الزوجة وتحمل الأذى منها.