12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

"بتمني شغلي يوصل للعالم كله، وهيوصل"

2020/08/26 10:00 AM | المشاهدات: 1501


"بتمني شغلي يوصل للعالم كله، وهيوصل"
تسنيم محمود

فنانة مبدعة، عاشقة للورد والقهوة، محبة لكل ما هو جميل مثل ضحكتها، مصورة محترفة، وصانعة لأجمل طارات قد تراها يوماً.

 

"آلاء على" الطالبة بالفرقة الثالثة بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر، والبالغة من العمر 21 عاماً، محبة للهاند ميد وعاشقة له، صانعة للطارات المطرزة والمكتوبة.

 

حدثتنا عن بدايتها فى هذا المجال، وظروف إتجاهها إليه، وعن طموحاتها، والعقبات التى تقابلها فيه.

--------------

اقرأ أيضاً/" نفسي أفضل مكملة ومفقدش شغفى "

---------------

بدأت حديثها قائلة:" بدأتُ بالإتجاه نحو الهاند ميد وتطريز الطارات عقب متابعتي لصحفات على مواقع التواصل الإجتماعي مهتمة بهذا المجال، ومن الوهلة الأولى أثار إعجابي وبشدة، وتصادف ذلك مع فترة إجازتي فقررت أن أقوم بالتجربة وذلك إيماناً مني بأهمية الوقت وواجب إستغلاله".

تابعت:" كانت أولي خطواتي بأنني قررت إقتناء الأدوات التى ستساعدني، وبالفعل قمت بشرائها وبدأت فى صنع أول طارة لى، فى البداية كنت أواجه صعوبة فى الكتابة ولكنني تدريجياً قمت بالبحث عن أهم طرق تعلم الخط العربي، وبالفعل استطعت بعد ذلك استطعت تنفيذ الطارات كاملة بنفسي كتابةً وتطريزاً".

 

وبسؤالنا لها عمن يشجعها دائماً، أجابت:" والدي هو من يشجعني دوماً، ويقدم لى الدعم النفسي قبل الدعم المادي، كما لن أنسي صديقاتي الداعمات والمشجعات لى وبقوة".

-----------------

اقرأ أيضاً/المسيرة المهنية لريا أبي راشد.

-----------------

أما عن طموحها، قالت:" طموحي أن أستطيع تعريف العالم بأكلمه بشغلي وطاراتي، وأن يصل عملي لكل دولة حول العالم".

 

أما بسؤالنا لها عن العقبات التى تواجهها، حدثتنا قائلة:" أكبر عقبة لي هى الوقت وخاصة أنى لازلت طالبة جامعية، كما أن الخامات المطلوبة ليست متوفرة فى مكان إقامتي، وبالتالي يدفعني ذلك إلى التعامل والشراء عبر الإنترنت".

 

أما عن تطورها فى العمل، قالت:" أحاول دائماً التطوير من نفسي فى المجال، أحاول إختراع أفكار جديدة لأقوم بتنفيذها، وسأظل دوماً حريصة على التطوير من نفسي ومن عملي".

---------------

اقرأ أيضاً/بمكونات بسيطة تصنع شخصيات كرتونية. حوار: ندى جلال.

---------------

آلاء بالإضافة إلى عملها بالهاند ميد، فهي مصورة بارعة وهاوية للتصوير وبشدة، وهذا ما ساعدها جداً فى التسويق لعملها وانتشاره بصورة كبيرة إلى حد ما، فعن ذلك وعن طموحها فى الحياة، قالت:" أعشق التصوير، فهو السبب الرئيسي لسعادتي، وأمنيتي بجانب عملي أن أملك فى يوم ما محلاً لبيع الزهور وكاميرا للتصوير، ولا شيء آخر".

 

آلاء على، مبدعة استطاعت أن تخترق قلوب الكثيرين بأعمالها الرائعة، وتصميماتها البسيطة، وما زالت تعمل بجهد كبير وجد، علها تصل يوماً إلى ما تريد.