الشخص المتصالح يبتعد عن التوقعات السلبية وهتلاقيه حريص علي جعل الآخرين في حالة من الأمل وردود أفعال الناس وال لايك والفلورز بيكون آخر اهتماماته
أسوأ معركه يخوضها الشخص هي الصراع مع النفس فهي تفقدك الكثير أمام نفسك والآخرين وأي بني آدم في الدنيا أكيد بيغلط سواء كان الغلط ده كبير أو صغير فده بيعتمد علي طريقة تعامل الشخص مع نفسه بعد وقوعه في الغلط وفكرة جلد الذات هي اللي بتميز بين الشخص المتصالح مع نفسه والشخص الغير سوي
====
أقرأ أيضا دموع التماسيح
====
الشخص المتصالح مع نفسة هتلاقي الابتسامة عريضة علي وجهه طول الوقت وهي علامة علي إنك لا تريد إظهار أي هموم أو مشاكل للآخرين لأنك تحاول أنك تعدي أي مشكلة تخص غيرك أو تخصك بالابتسامه وهو شخص قابل لما قسمه الله له ويعمل علي تحسين عيوبه ومستحيل أنه ينفسن من نجاح صاحبه أو حد يعرفه لأنه واثق من نفسه وعارف إن نجاح غيره مش هيضره بالعكس ممكن يديله طاقة إيجابية له هو و هتلاقي هو بيبارك ويشجع من قلبه ومتفهم أن لا يوجد شخص بدون عيوب لذلك يتقبل عيوبهم ومميزاتهم وهتلاقيه مريح علي مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك بيكتب اللي حاسه وبس مش هتلاقي عنده الاستعراض أو التريقه وإذا شارك برأيه بتلاقي متصالح مع نفسه من غير أي عقد نفسيه من حد ويتوقع الأفضل والخير ويبتعد عن التوقعات السلبية وهتلاقيه حريصا علي جعل الآخرين في حالة من الأمل
====
أقرأ أيضا وفاة أم غير متوقع
====
ردود أفعال الناس وال لايك والفلورز بيكون آخر اهتماماته وكلامهم لا يؤثر في شخصيته وبيحب يدلع نفسه لأنه بيحب نفسه مش بالشكل الأناني بالعكس بشكل يخليه مبسوط وعنده قدرة علي العطاء وهتلاقيه دايما هادئ ورايق في جميع الأحوال. ومتفائل هو وصل لمرحله ثابتة جوا نفسيته والشخص المتعصب بالنسبه له غير متصالح مع نفسه وعايز يثبت حضوره ووجوده أما الشخص الذي يجعل الجميع يناقشونه في آرائه فهو شخص متصالح مع نفسه
====
أقرأ أيضا الكلمة الطيبة والكلمة الخبيثة وتأثيرهما علي الفرد والمجتمع
====
وفي النهاية مصالحة نفسك مش سهله ومش صعبة ومراقبة ومحاسبة النفس ضرورية محتاجة منك بس أنك تتقبل شخصيتك أما تحطيم نفسك بالأحكام السلبية فمهلكه وزي ماقالها أحمد مكي ماتحولش تبقي حد تاني غير نفسك
