تعرف علي المرأه في الحضاره المصريه القديمه و ما نالته من الاحترام والتقدير.
(امتازت المرأه في مصر القديمه بإمتيازات لم تحصل عليها اي امرأة في الحضارات الأخرى)
وجد دارسي الادب والفن المصري القديم ان المراه الفرعونيه امتازت بالعديد من الامتيازات وكانت بمثابه نظيرا للرجل حيث انها حصلت على نفس الحقوق والامتيازات التي تمتع بها الرجل في مصر القديمه ف المراه المصريه لم تعرف الوصايا التي خضعت لها المراه الرومانيه حيث ان سلطه الابوين كانت بالنسبه للمراه المصريه ما هي الا تعبيرا تعتبر نوعا من الرعايه والحمايه له وهذا بعكس المراه الرومانيه وغيرها وكانت حريه المراه المصريه حريه تسمح لها ان تختار زوجها المستقبل ولكن هذا وفق بعض القواعد ويقول درس الادب والفن ومتخصصين التاريخ القديم ان هذا الاستقلال قد بلغ في مداه خلال الاسره الوطنيه المتاخره.
في الوقت الذي كان فيه الرجل هو صاحب السلطه و هو صاحب اليد العليا في كل بلد واي في العالم القديم لم تكن للمراه في هذا الادوار دورا بارزا الا دورها الطبيعي الذي كانت تمارسه ايا امراه وهو كزوجه وراعيه لابنائها ولكن كان دور المراه في مصر القديمه علامه بارزه على مدي التحضر والتقدم الذي كانت في هذه الحضاره منذ الاف السنين وحرص المجتمع على حريه المراه وعلى استقرار الحياه الاسريه بين الزوج والزوجه والمساواه بينهم وحرص على ذلك لكي يصل الى اقصى درجات الرقي بهذه الحضاره والتقدم دون تمييز بين الرجل والمراه.
__
اقرأ ايضا/الملك زوسر
__
(حصلت المرأه في الحضاره المصريه القديمه من اسرتها ومن المجتمع الإحترام والتقدير)
وجود تعاون بين الرجل والمراه ابرز للعالم ان هذه الحضاره جاءت ب انجازاتها سابقه لزمنها رائعه بكل معانيها ويمكن التعرف على دور المراه في مصر القديمه من خلال ما سجلته لنا الاثار المصريه القديمه من اقوال الادباء والحكماء والصور التي حملتها و الالقاب والوظائف التي اشتغلتها النساء في مصر القديم وممارساته المراه المصريه القديمه من ادوار في اسرتها وفي خارج واسرتها في المجتمع المصري كل هذا يوضح لنا كميه التقدير والاحترام التي القتها المراه المصريه في مصر القديمه وبجانب الادوار التي تلقتها المراه المصريه فقد مارست دورها طبيعي كزوج او ام لاولادها بذلت جهدا كبيرا تجعل الحياه ملائمه لها و لاسرتها وذلك لي تحيا حياه سعيده هي واسرتها هادئه في نفس الوقت وبذلك كانت الاسره قوه متماسكه متعاونه مع بعضها وصلت الى درجه كبيره من التقدم الذي اهل هذه الحضاره الكبيره الانجاز وقيام هذه الحضاره و و لقد ظهرت المراه في الاثار حيث تمثلت في المناظر والتماثيل التي صنعت لها مع اسرتها و بدات عليها ان الاسره سعيده والترابط الاسري كما اظهر اناقه المراه المصريه في كامل زينتها ورشاقتها وكانت تصورها في ابها زينتها واجمل ملابسه كما يذكر ايضا ان المراه كانت تلقي تقديرا كبيرا من اسرتها وكانوا يكن لها تقديرا فهي التي تحمل لقب نيبت بر وتعني ربه البيت و هو لقب يؤكد على اهميه ووضع ومكانه المرأه وهي مكانه مميزه بين افراد أسرتها.
__
اقرأ ايضا/تعرف علي احد أساطير الميثولوجيا الاغريقيه
__
(المرأه في مصر القديمه كانت نظيرا ًللرجل)
وقد نالت المراه في مصر القديمه الاحترام والتقدير وقد نالت الاحترام والتقدير من الحكماء الذي واضحا من خلال احترام الشعب لها وتقديرها المنبعث من الحكماء واحترام الشعب لها ظهر من خلال بروز مكانه المراه في المجتمع وكان
وكانت المصري القديم لا يمانع ان تحكم المراه حيث ان يذكر في الوسائط الملكيه اسم الملك وزوجته واذا مات الملك تحكم هي العرش وتصبح حاكمه لبلاد قوصيه على العرش وذلك حتى يكبر الطفل الذي سوف يكون الملك القادم ويصبح هو الملك و يتولى الحكم في المجتمعات.
وبذلك فان المراه في مصر القديمه كانت تتمتع بالامتيازات التي كان يتمتع بها الرجل في مصر وكانت بعكس الحضارات الغربيه فهي كانت بعد زواجها كانت تلقب بلقب الذي كانت عليه ولا تلقب بلقب زوجها وكانت المراه المصريه تلقب او تدعى منذ الدوله الوسطى بلقب نبت_ بر اي ربه البيت وعدم تغيير اسم الامراه بعد زواجها هذا يدل على المساواه والحريه التي تمتعت بها المراه في مصر القديمه وبذلك لعبه المراه في مصر الفرعونيه ادوار كثيره ولم تقل اهميتها عن الرجل في مصر وكانت هي تعتبر زوجه الرجل ورفيقته في الحياه وظهر ذلك واضحا من خلال المناظر الاثريه والتماثيل التي سجلتها لنا الحضاره المصريه القديمه.
(نالت المرأه في الحضاره المصريه القديمه العديد من المناصب والأدوار)
ويوجد العديد من الالقاب التي لقبت بها المراه المصريه والعديد من المناصب والمهن والوظائف فكان منهم القاضيه ومنهم الكاتبه ومن هم الاطباء وكانت منهم المغنيه ومنهم العازفه ومنهم المرافقه وتولت ايضا المراه منصب الكاهنه وكانت تدعي بلقب كهنوتيه وشغلت المراه ايضا منصب الكاتبه وكان منهم ايضا مرضعه الاطفال وفي الدوله الحديثه اتخذت المراه رقبه زوجه الاله وشغلت ايضا منصب زوجات الكهنه الكبار وبذلك تعددت القاب المراه المصريه التي لا شك فيها.
__
اقرأ ايضا/ذكرى وفاه محمد علي باشا
__
(نصائح الحكماء بتاح حتب،آني، للزوج حتي يراعي زوجته)
وبذلك فإن المراه لها تقدير مثلها مثل الرجل وهو ما حدث في الحضاره المصريه القديمه فقد حرص الحكماء امثال "بتاح حتب" و" اني" على اعطاء نصائح للزوج حتى يرى زوجته ويراعى سلوكه معها وكذلك مع امه فيقول "بتاح حتب "انه اذا كنت رجلا ناجحا اسس لنفسك بيت واتخذ زوجتك لتكون سيده قلبك واجعل قلبها فرحا ما دمت حيا فهي حقل مثمر لسيدها وقد ورد في الخط الهيروغليفي بعض الكلمات التي تدل على المراه مثلst, nbt-pr, snt
ينصح "اني" احد حكماء الدوله الحديثه الزوج يقول له انه لا توجد امراه في بيتها عندما تعرف انها حسنه الترتيب لا تقولها اين هذا الشيء ولكن ضع يدك في يديها في هذه المراه المناسبه لك فيوجد العديد من الناس الذين لا يعرفون كيف ينبغي ان يتصرف مع الرجل.
و اوصي آني ايضا ابنه ان يحسن معامله امه وهو يقول له ان امك تحملت عبئك كثيرا ولم تترك عبئك لي و حينما ذهبت الى المدرسه للتعلم الكتابه ظل تحضر اليك يوميا تحضر لك بالخبز والعجه من دارها.
"ثم اردف آني وهو يقول فاذا شببت فلتجعل لك زوجه و لتستقر في دارك ولتجعل نصب عينيك كيف ولدتك امك وكيف ربيت تماما"
