غضبت أمس عندما وجدت شخصا أعرفه يتألم من هموم ومشاكل بسيطة وكنت أشعر بكم من الغضب أن أذهب وأضع وجهه أمام المرآه لينظر لحاله وحالي وكم المشاكل الحقيقية التي لدي مقارنة بالحماقات التي تؤلمه، ثم تذكرت من عام عندما كنت أبكي لموقف ما ورمقني أحدهم بنظرة سخرية أفهمها الآن كونه لديه ابتلاءات أعظم من التي لدي بكثير، فابتسمت وقمت أهون علي ذاك الشخص وأخبره أن كل شئ سئ سيمر وأن ما لديه لشئُ عظيم وصعب الاحتمال لكن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها وحينها شعرت بالانتصار على ذلك الأحمق الآخر الذي سخر من حزني كوني لم أصبح شخص فاقد للإحساس مثله.
========
اقرأ أيضامالا نبوح به
========
اقرأ أيضا إنهم يسرقون أشيائي ياالله
========
اقرأ أيضا مرحبا ياصديقي
========