الحب الصادق هو الذى يمنحك الشعور بالاطمئنان، يمنحك الدعم، والثقة، عندما تعطى بلا مقابل لكنك ستجد مقابل حتمًا عندما يكون العطاء متبادلًا، تشعر حتى وأنك تسقط أحدهم يحاول سلب الأرض جاذبيتها لتحلق ويحلق معك، تشعر دائمًا أنه بجوارك ولا أحد غيره بجوارك يشاركك فرحك وحزنك وتعبك، يبقي هو عندمًا يتلاشى الآخرون.
سجل لنا التاريخ الكثير من قصص الحب والتى أصبح أبطالها مثالًا للعشاق المخلصين كمارك أنطونيو وكليوباترا التى ساعدها حبيبها أنطونيو في العودة لحكم مصر، ودعمته هى في حربه ضد الباراثنيين، وأصبح أنطونيو وكليوباترا حليفين ثم تحولا بعد ذلك إلى قصة حب أسطورية وأشهر عاشقان فى التاريخ.
اقرأ أيضًا/ همس القلوب
هذه قصة يحاكيها الكثير، لم تدخل أنت حربًا ضد البارثنيين لكن الحياه فى حد ذاتها حربًا، فهناك من يحاربك معها وهناك من يحارب معك ولأجلك، وعلى الرغم من فشل حرب أنطونيو على البارثنيين إلا أنه احتفل مع كليوباترا في شوارع الإسكندرية، وفي هذا اليوم أعلن زواجه منها وأنه سيقوم بتوزيع الولايات الشرقية للإنبراطورية الرومانية بين كيلوباترا وطفليها، وقد أثار هذا الغضب داخل روما حيث انتشرت الإشاعات أن أنطونيو سيقوم بنقل عاصمة روما إلى الإسكندرية، فقام مجلس الشيوخ بإعلان الحرب على أنطونيو وكليوباترا.
اقرأ أيضًا/ يحكي لي جدي
وقعت معركة أكتيوم البحرية بينهم وانتهت المعركة بهزيمة جيش كليوباترا وأنطونيو، وانتحر أنطونيو بعد أن ألقى نفسه على سيفه تبعًا للتقاليد الرومانية القديمة، أما كليوباترا فعندما أتاها خبر انتحار انطونيو قررت الانتحار باستخدام أفعى مُميتة فقررت أن تشاركه فى الموت أيضًا.
اقرأ أيضًا/ الحب حول العالم
