الملكة نفرتيتي والتي يعنى اسمها «الجميلة أتت» هي زوجة الملك أمنحوتپ الرابع الذي أصبح لاحقاً أخناتون فرعون الأسرة الثامنة عشر الشهير وحماة توت عنخ آمون وكانت تعد من أقوى النساء في مصر القديمة عاشت فترة قصيرة بعد وفاة زوجها وساعدت توت عنخ أمون على تولي المُلك وكانت لهذه الملكة الجميلة منزلة رفيعة أثناء حكم زوجها هي تنتمي للأسرة الثامنة عشرة وعاشت في القرن الرابع عشر قبل الميلاد ومثل ما حدث مع زوجها فقد تم محو اسمها من السجلات التاريخية كما تم تشويه صورها بعد وفاتها اشتهرت نفرتيتي بالتمثال النصفي لوجهها المصور والمنحوت على قطعة من الحجر الجيري في واحدة من أروع القطع الفنية من العصر القديم وهو أشهر رسم للملكة نفرتيتي.»
اقرأ أيضاً/اياح حتي ملكة المعارك
•اصولها
«أصول الملكة نفرتيتي غير مؤكدة ويعتقد أنها ابنة آي قائد الجيش ومرضعتها كانت زوجة الوزير آي الذي يحتمل أن يكون أخا للملكة تيي وكان يطلق عليه في كثير من الأحيان «أبو الإله» ويعتقد البعض أن هذا لقب يطلق على أبي الفرعون واكتسبه بحكم زواجه من تيي أم أخناتون وعلى كل حال فإن آي لم يذكر مطلقًا عن نفسه أنه أبو نفرتيتي بالرغم من أن هناك مراجع تشير إلى أن صورة أخت نفرتيتي موت نوتجمت قد زُين بها قبر آي.»
اقرأ أيضاً/نظريات خلق الكون في مصر القديمة
•حياتها
«شاركت الملكة نفرتيتى زوجها في عبادة الديانة الجديدة وهي عبادة آتون قوة قرص الشمس وكانت هي وزوجها الوسيط بين الشعب وآتون ويفترض ان تمنح المباركة الكاملة فقط عندما يتحد الزوجان الملكيان وقامت نفرتيتى خلال السنوات الأولى لحكم زوجها بتغيير اسمها طبقًا لتغيير عقيدتها إلى نفرنفراتون نفرتيتى الذي يعنى آتون يشرق لان الجميلة قد أتت وكانت نفرتيتى تساند زوجها أثناء الإصلاحات الدينية والاجتماعية ثم انتقلت معه إلى أخيتاتون أو تل العمارنة وظهرت معه أثناء الاحتفالات والطقوس وبالمشاهد العائلية حتى في المناظر التقليدية للحملات العسكرية والتي صورت فيها وهي تقوم بالقضاء على الأعداء.»
اقرأ أيضاً/منطقة اللبخة الأثرية
•نهاية حياتها
«توفيت إحدى بناتهم وهي ميكيت أتون وقد صور حزنهم عليها في بعض الرسوم الحائطية وبعد وفاة ابنتهم اختفت نفرتيتي من البلاط الملكي وحلت ابنتها ميريت أتون محلها وحصلت على لقب الزوجة الملكية العظمى بعد العام الثاني عشر لحكم أخناتون اختفت نفرتيتي ولم يوجد أي ذكر لها ويعتقد أنها توفيت ودفنت في مقبرة بأخت أتون ويعتقد أيضا أن توت عنخ آمون نقل مومياءها مع والده أخناتون عندما هجرت أخت أتون.»
•قبرها
«عجز علماء المصريات عن تحديد موضع قبر نفرتيتي طيلة سنوات من البحث بعد اكتشاف قبر توت عنخ آمون وفي سنة 2015 أعلن الدكتور نيكولاس ريفيس من جامعة أريزونا إنه ربما يكون قد عثر على قبر الملكة سالفة الذكر وإنها ربما تكون قد دفنت سرًا داخل قبر توت عنخ آمون ذلك أن الفحوصات أظهرت أنه ربما يكون هناك مدخلا في قبر توت عنخ آمون وأن هذا الباب ربما يؤدي إلى مكان دفن الملكة نفرتيتي فقد أظهر المسح الضوئي الرقمي أن هناك بقايا لمكانين كانا يستعملا كأبواب وبالتالي افترض ريفس وجود ممر سري يؤدي إلى غرف دفن أخرى وقال بأن هذا هو السبب على الأرجح الذي يجعل قبر توت عنخ آمون أصغر من سائر قُبور فراعنة مصر.»