صوت الشجن يحاكني، والحب هو من يؤذيني فكيف يمكن أن يكون الحب الذي يحيني هو اليوم من ينهيني فالبعد مثل السكين يقتل ويجرح كل عاشق مُتيم، فالحب مسكين أما الفراق لعين، فالقدر محتوم وهذه العبارة قادرة علي تخفيف الهموم ولكن جرح الفراق لن ينتهي مهما تباعدت الأيام، حتى إن عاودنا اللقاء ذات يوم ولكن سيظل غياب الروح هو المسيطر والأهم
أنت من علمتني الإحساس فكيف تبعد عني وتتركني مع حزني بين الناس ولكني وحيدة في الأساس فلك قلبي نبض ولك ينبض من يوم اللقاء ولكن بالفراق قتلت قلبي ولكنه مضطر أن يعيش ولكن بعدك عني كان كنزع الروح من الجسد فأنا أقف صامته لا أستطيع الكلام ولكن عيني تقول وتلوم بكل الحروف والألوان فأنت من علمتني العشق، اليوم تقضي على قلبي بكل هدوء فكيف تفعل ذلك وأنت كنت المحبوب والنبض للقلب ومصدر السرور كيف تفعل ذلك وتحطم أمامي جميع الضروب، ففي يوم الفراق مات قلبي وداب أنا كنت ضعيفة أمام حبك واليوم أنا لست موجودة فما فائدة البشر دون حب أو قلوب وأنا كنت دواءك من كل داء وفرحت قلبي عند البكاء، ولكنك كنت لي خنجر يطعن في قلبي ولكني كنت أقول هذا مستحيل لأني من قلبك قريبة، وأنت لي الحبيب فكيف ستؤذيني أو عني ستغيب ولكن اليوم عرفت الجواب فأنا لم ادخلي قلبك يوم وها هو يوم الفراق يؤكد كلامي ولكن بقتلي بالأشواق
اقرأ ايضاً /أوجاعنا
-------------
اقرأ ايضاً/دائرة الأحزان
-------------
اقرأ ايضاً/عجبا أيها الليل.. هادئ وبك تصرخ القلوب
------------
