12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

يعود أصل أسطورة سندريلا إلي حضارة مصر القديمة

2024/02/01 09:23 PM | المشاهدات: 142


يعود أصل أسطورة سندريلا إلي حضارة مصر القديمة
هند شاكر

قصة سندريلا التى أثرت فى العالم كله وتعلق بها الكثير من الفتيات وتعطفًا معاها هي في الأصل قصة مصرية 
التاريخ المصرى القديم مليء بالقصص والحكايات الأدبية الجميلة والتى أُخذ عنها العديد من القصص والروايات العالمية، ومن هذه الأعمال قصة رادوبيس الجميلة، والمعروفة فى الآداب العالمية باسم " سندريلا " وهى نموذج لأدب القصة فى الدولة الحديثة، وقد وردت ضمن برديات شستر بيتي.

اقرأ ايضًا/أسطورة لعنة الفراعنة

رودوبيس (باليونانية: Rhodôpis) هي بطله الحكاية قديمة عن فتاة يونانية مستعبدة تزوجت من ملك مصر
يعتقد الكثيرون أنّ الأوروبيين هم من أبدعوا قصة سندريلا، بينما الحقيقة أن القصة أصلها موجود ضمن مجموعة برديات «شستر بيتي» المحفوظة فى المتحف البريطاني، وهى واحدة من القصص التى تركها أجدادنا المصريون القدماء فى الدولة الحديثة
شستر بيتى وقصة سندريلا

الفريد شيستر بيتى هو رجل أمريكى انجليزي، يحب السفر وزار الكثير من دول العالم ومغرم بجمع الانتيكات والمخطوطات القديمه، زار مصر فى الأربعينات، واستطاع جمع العديد من أوراق البردى، وعاد إلى لندن وفيما بعد توضع بردياته فى المتحف البريطانى وبرديات شستربيتى هذه قد وجدت فى مقبرة " قن حرخبشف " والذى عاش فى عصر الأسرة التاسعة عشرة.

اقرأ ايضًا/فنون سحر وجاذبية المرأة المصرية القديمة

تحكى برديه من البرديات التى أخذها تشيستر بيتى بعد فك رموزها وترجمتها عن قصه مؤثرة لبنت جميله، تعيش هذه البنت مع والدها ووالدتها فى مدينه تدعى منف فى قصر كبير وجميل، ولكن بعد فتره تمرض والدة البنت مرض شديد وقبل موتها  تهدي ابنتها صندوقا به حذاء نفيس من جلد الغزال الذهبي وتشير اليها الى انه سوف سيكون سببا في حظها وتموت، ويتزوح الأب من امرأه آخرى وينحب منها بنتين ولكن لم يكونو فى نفس جمال ابنته الأولى رودوبيس
ويمر الزمان ويعلن الفرعون عن حفله يحضرها كل جميلات المدينه كى يختار لابنه ولى العهد عروسه، وتذهب إلى الحفلة مرات الأب وابنتيها ولا تأخذ معاها البنت الجميلة، وهنا تتذكر البنت حديث والدتها معاها قبل موتها عن الصندوق الذى تركته لها وبه أشياء ستجلب لها الحظ

اقرأ ايضًا/أسماء مصر في العصور القديمة

وتقرر أن ترتدى فستانها وتذهب بحذائها الفريد المصنوع من جلد الغزال إلى النهر كى تنظفه، وهنا يأتي نسر يختطف الحذاء وطار به إلى سماء مدينة منف من فوق قصر الفرعون أمازيس وألقى في حجره فردة الحذاء  ويعثر عليه الأمير ويغرم به  وبالأحجار الكريمه الموجوده به، ويقرر أن يبحث عن صاحبته.
بعد أن أعجب الأمير بالحذاء أغرق فى التفكير بجمال صاحبة الحذاء، وقرر أنه سيتزوج من هذه البنت، ويذهب إلى كل بيوت المدينة حتى يجد هذه البنت، وحدثت قصة الحب المنتظره من فردة الحذاء،
 وجعلها ملكة على مصر وعاشا سعداء ومات معًا قبل عام واحد 
 هذه القصة أحداثها تشبه قصة سندريلا، ولكن البطلة اسمها الكاتب المصرى القديم رادوبيس، وانتقلت القصة من جيل لجيل ومن بلد لبلد، فمن الطبيعى أن تتغير الكثير من أحداث القصه تتغير لتناسب المكان والزمان التى تحكى به، ولكن لم تتغير الأحداث العريضه  للقصة واخيرًا تطلع سندريلا هى رادوبيس المصرية ليست ألمانية أو فرنسية أو إيطالية