الجميع لديه أحلام وطموحات يسعى إليها رغم مرورهم بالصعاب والطُرق المُغلقة لن يمل أحدًا منهم ويستكمل سعي للوصول لجزء من أحلامه المُرضية.
سنتحدث اليوم عن شخصيات استطاعوا اثبات ذاتهم في مجالهم الرياضي لم يكن سهلًا عليهم الخطوات الأولى من الطريق ولكنهم تحملوا الكثير وذلك لإيمانهم بذاتهم مر الكثير منهم بالظروف المواقف التي كانت تجعلهم محبطين طِوال الوقت لكنهم كانو قادرين على وقوفهم مرةٍ أُخرىٰ دون تفكير
الشخصية الأولى معنا شاب رياضي يحُب كُرة القدم مُنذ طفولته استطاع تحقيق أكثر من نجاح في مجاله وهو : "اللاعب شادي ياسر محمد الشَهير بـ"عقرب" من مواليد 1999 يقيم في مدينة السلام بدأ مشواره الرياضي عام 2014 في أكاديمية ميلانو بمدينة النهضة مع الكابتن الكبير "كريم عطا" واستمر بها لمدة 4 سنوات وشارك معهم في بطولة الدوري وحصلوا على مركز أول في بطولة دوري مركز الشباب "بطولة القاهرة" وكانت مشاركته في البداية مع فريق الدرجة الأولى وتم نقله إلى نادي عزبة النخل واستمر به لمدة سنة فقط وانتقل للفريق الأول بمركز شباب باب الشعرية عام 2019 لـ 2020 ثُم انتقل إلى نادي مستقبل الوطن من 2020 لـ 2021 وانتقل أيضًا لنادي المصري القاهري من عام 2021 لـ 2022 لينتقل أيضًا لنادي الغابة عام 2022 لـ 2023 ثُم انتقل مؤخرًا لنادي التربية والتعليم ويشارك شادي كمهاجم صريح مع فريقه فريق نادي التربية والتعليم المسؤول عن تدريبه الكابتن "مصطفي عبدالرحيم".
ولم ينسى اللاعب شادي ياسر فضل الكابتن "هاني أيجي" وكابتن "كريم عطا" فقدم لهم الشكر وذلك لمساعدتهم له منذ بداية مشواره الرياضي وإيمانهم به.
الشخصية الثانية اللاعب "أحمد ناصر الشهير بِـ "كهربا" مواليد 2000 والذي حقق نجاحًا ملحوظًا مُنذ بداية مشواره في كرة القدم وكانت بدايته عام 2008 مع مدرب كرة القدم الكبير "محمود أيوب" بدأ مشواره الرياضي وهو لم يتجاوز من العمر العاشرة تم تدريبه في كلية التربية الرياضية وهو يبلغ الثمانية من عمره وتم نقله عام 2010 لنادي الشرقية للدخان واستمر لمدة خمس أعوام ثم انتقل عام 2015 لنادي سيراميكا كليوباترا وانتقل لمنتخب مصر الشباب أيضًا.
ثم انتقل عام 2019 لنادي السكة الحديد وانتقل عام 2021 لنادي "منشيه ناصر" واستمر لمدة 6 شهور فقط واستكمل السنة في نادي "السلوم المطروحي" الفريق الأول الدرجة الثالثة مجموعة "مطروح" ورغم انتقاله المستمر من نادي لآخر كان مستمر في تحقيق ذاته في جميع الأندية الذي قام باللعب بها ولذلك كان يتم تصعيدة للفريق الأول وانتقل أيضًا لمجموعة أندية آخرى منهم نادي "حلوان العام" و نادي "استارز" مع الكابتن "معتز اينو"
وتعاقد مؤخرًا في 2023 مع نادي "القومي" لمدة 6 أشهور ويشارك في القسم الرابع والهابط من القسم الثالث لتحقيق حلم الصعود.
ولم ينسى أيضًا فضل والديه عليه مُنذ البداية إلى الآن فقدم لهم الشُكر من خلال جريدة شمس مصر وذلك لمساعدتهم لهُ وتشجيعهم الدائم للوصول لحلمه وقدم أيضًا الشكر للكابتن الكبير "محمود أيوب" موضحًا بأنه أول من ساندة في طريقة و قدم له الدعم وكان من أول الداعمين له في بداية مشوارة ووصفة بصاحب الفضل عليه.
الشخصية الثالثة اللاعب عبدالرحمن أسامة الشهير بـ "أوس أوس" مواليد 2000 والذي بدأ مشواره الرياضي عام 2015 في نادي "منشية ناصر" وتم تصعده مع 97 استمر في اللعب لمدة سنة ثم انتقل لنادي "مصر المقاصة ناشئين الفيوم" واستمر سنة ثم ذهب لنادي "المصرى القاهري" ولعب لمدة سنة بالناشئين ثم تصعد مع الفريق الأول وأستمر مع الفريق الأول لمدة 3 سنوات ثم أنتقل لنادي "مستقبل وطن"
ويذكر أنه تم نقله بعد انتهاء عقده مع نادي "المصري القاهري" إلى نادي "المطرية" وتم تصعده من الدرجة الرابعة للدرجة الثالثة.
الشخصية الرابعة اللاعب أحمد سعيد مواليد 2002 بدأ مشواره في كرة القدم عام 2009 ببراعم النادي الأهلي المُقيم بمدينة نصر واستمر لمدة سنه ثم انتقل لنادي "فيوتشر" واستمر لمدة سنتين ثم بعد ذلك تم نقله لنادي "أبو السعود" الدرجة الأولى ويشارك حاليًا في القسم الثالث.
استطاع اللاعب أحمد سعيد مساعدة نفسه دون اللجوء لأحد لم يكن هناك أحد أخذ بيديه في بداية مشواره لذلك كان صعبًا عليه الوصول رغم ذلك استمر في السير للوصول لحلمه دون الإعتماد على أحد وقد يكون هذا نجاحًا آخر بالنسبة لهُ.
الشخصية الخامسة اللاعب عوض مجدي مواليد2001 يقيم في سرياقوس مركز الخانكة "القليوبية" بدأ مشواره عام 2006 في أكاديمية أخبار اليوم وتم نقله لنادي " الغابة "واستمر بها من عام 2011 لـ 2014 ثم انتقل لنادي "الطيران" استمر به لمدة عام ثم بعد ذلك تم وقوفه لفترة استمرت لمدة عامين وذلك بسبب انشغاله بالدراسة ثم عاد مرة أخرى لنادي "غزل السويس" المقيم بالسويس وثم تصعده لفريق أول واستمر لمدة عامين من 2019 لـ 2020 وموسم 2020 لـ 2021 وتم عودته مرة أُخرى لنادي "الغابة" من عام 2022 وتم تصعده لفريق أول ويلعب الآن بالفريق الأساسي خط وسط "دفيندر"
كل ما تم نقله جزء بسيط عن إنجازتهم ولم تتوقف طموحتهم عند خط معين فهم مستمرين للوصل للأفضل ... مازال هُناك أشخاصًا تستحق أن تظهر للعالم وذلك لأنهم يسعون لتحقيق أحلامهم.
وفي نهاية تقريرنا نتمنى لهم كل النجاح والتوفيق فيما هو قادم.
