قال عنه المؤرخ الفرنسى آدم فرانسوا جومار فى كتاب وصف مصر: "إنه من أجمل مبانى القاهرة والإسلام، ويستحق أن يكون فى المرتبة الأولى للعمارة العربية بفضل قبته العالية، وارتفاع مئذنته، وعظم اتساعه وفخامة وكثرة زخارفه"
ووصفه الرحالة المغربى "الورتلانى" بأنه "مسجد لا ثانى له فى مصر ولا غيرها من البلاد فى فخامة البناء ونباهته.
اقرأ أيضًا/شمس مصر / أشهر ملكات حكمت مصر الفرعونية
كما وصفه المقريزى بأنه "لا يُعرف فى بلاد الإسلام معبد من معابد المسلمين يحاكى هذا الجامع".
كما وصفه المستشرق الفرنسى جاستون فييت بقوله:"قد يكون هذا الجامع هو الوحيد بين جوامع القاهرة الذي جمع بين قوة البناء وعظمته ورقة الزخرفة وجمالها، ولا ريب أن هذا البناء العالمي الشهرة والعظيم القيمة رمز لمجد الإسلام وقوته وعظمته مقررة معترف بها".
اقرأ أيضًا / شمس مصر/ الملك مينا موحد القطرين
وصفه ابن تغرى بردى بقوله: "إن هذه المدرسة ومئذنتها وقبتها من عجائب الدنيا، وهي أحسن بناء بني في الإسلام".
امر السلطان الناصر حسن بن محمد بن قلاون، وقد بدأ بناء هذا الصرح الخلاب سنه 1356م،
و فرغ من البناء نهائيا سنه 1363م.
اقرأ أيضًا / شمس مصر / أشهر ملكات حكمت مصر الفرعونية
الوصف المعماري
هو عباره عن صحن اوسط مكشوف يحيط بيهم اربع ايوانات و اربع مدارس لتعليم المذاهب الاسلاميه.
هو بيوجد في القاهره بحي السيده عائشه رضي الله عنها بالقرب من قلعه صلاح الدين الأيوبي