كتبت/ندا سامح دعبس
ملخص قصة سندريلا أنها تحولت إلى حياتها الطبيعة فى الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل، اخما اختلاف قصتى أن مشاعرى هى التى تحولت.
ففى منتصف الليل تبدأ القصص هناك من يتحدث مع من يحب وهناك من يشعر بالخذلان وهناك من يشعر بالوحدة.
كل يوم كلما دقت الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل تتحول كل المشاعر والأفكار بداخلى، تتحول من مشاعر طفلة إلى بالغة من مرحه إلى بائسه، لا يجول ببالى سوى أننى اريد أن أعتزل عن العالم والبقاء وحدى.
فقد سئمت من تمثيل هذا العالم، لا أنتظر رسالة من أحد أو كلمة جميلة من أحد.
لا أريد سوى أن أظل بمفردى فى هدوء الليل بحكاياتى وأفكارى ومشاعرى.
وأتساءل كثيرا هل أصبحت مملة ؟!! هل الجميع يرانى هكذا؟!!
ولكن كل هذا ليس بيدى، لم أكن أريد أن أصبح ما أنا عليه الآن.
مع كل ذلك أحببت الوحدة، ففى الوحدة وجدت راحتى.
لا أريد التعامل مع أناس مخادعين، لا أصدق كلمة جميلة قالها لى أحد أو يثنى على، أظنها مجرد شعور بالفراغ لا أكثر.
أتحول إلى إنسان ناضح التفكير يعرف من يخدع ومن يصدق من يحب ومن يمثل الحب.
ما أجمل هدوء الليل!!
أستطيع مشاركة أفكارى مع الليل والظلام الدامس الذى يلازمنى،فهو أفضل لأنه لن يعلقنى بأمل ويتركنى.
فمن الممكن أن يعطيني شعاع ضوء وسط العتمة كضوء القمر وسط الظلام، على عكس الضوء لا أعلم إذا كان سيظل ثابتا معى أم يتركنى فى الظلام بعدما أعطانى أمل الإنارة.
أريد ضوء كضوء الشمس التى تخترق الظلام وتهل بالضوء.
