قصر الامير سعيد باشا حليم والمعروف شائعا بإسم (قصر شامبليون)
تبدأ قصة ذلك القصر في الوقت الذي بدأ يفكر بة الامير سعيد باشا حليم ان يهادي زوجتة هدية قيمة ، تعبيرا عن حبة والشعور بالامتنان لها.
الحقيقه ان هذا القصر كان هديتة اليها لان في نظرة ذلك القصر اقيم مايتم تقديمة لزوجتة.
وأمر المهندس المعماري الايطالي لاشياك ببناء القصر والذي تم بناؤة سنة 1896.
بني علي مساحه 445 متر علي الطراز الاوروبي استغرق بناؤة اربع سنوات ويتكون من مبني رئيسي وجناحين يربط بينهم جسر من اعلي وبهم حجرات عديدة والحجرات العليا خصصت للخدم.
اقرأ أيضاً/ [شمس مصر].... هجمات 11 سبتمبر الدموية
والقصر يحتوي علي مدخل واسع يؤدي لواجهه القصر من الداخل واحتوي القصر علي عدد من الاعمدة والتماثيل والنوافذ وسلالم فريدة الطراز إضافه الي بدروم وحجرات.
لكن المفاجأة الكبري هي ان زوجة الامير سعيد باشا حليم لم تقبل بهذا القصر كهدية وكانت ك وقع الصدمة علي الامير عباس باشا حليم ومنذ ذلك الوقت لم يسكن احد بالقصر وظل علي حالة الي ان هجر بسبب الاهمال.
اقرأ أيضاً/ [ شمس مصر] بداية التاريخ الإسلامي
و سبب تسميتة ب قصر شامبليون رغم انه لايمت للعالم شامبليون ب صله هو ان الدولة قامت بتكريم عدد من علماء الاثار الذي يرجع لهم الفضل في التوصل الي ذلك العلم العظيم وعلي هذا الأساس اطلقت اسمائهم علي شوارع وسط البلد القريبة من المتحف المصري بميدان التحرير مثل ماسبيرو وشامبليون.
اقرأ أيضًا/ شمس مصر / الطقوس الجنائزية " طقسة فتح الفم "
ويشاء القدر انا اسم شامبليون يسمي بة الشارع الذي وجد بة القصر لذلك سمي بقصر شامبليون.
