تسعى البنوك المحلية لعمل اتفاقيات، والتخطيط في إنشاء أسواق محلية أكثر شفافية، وذات مصداقية، وإقامة مخططات غايتها حماية الجنيه المصري من هذة التقلبات الكبيرة؛
فالبنوك المصرية تسعى إلى العمل بالصرف الرسمي بعد أن كانت تتعامل بالصرف الفوري فقط.
يتوجه مسؤولون مصريون إلى واشنطن الأسبوع المقبل للمشاركة في الأجتماعات الدولية لصندوق النقد والبنك الدوليين ، والبدء في مخططاتهم .
وقد قال هشام عز العرب "كبير مستشاري محافظ البنك المصري":
إن سوق الصرف الأجنبي في مصر يتتطلب منتجات جديدة منذ فترة"
أقرأ أيضا:|شمس مصر|.. "أوبك+" يدرس مضاعفة حجم الإنتاج النفطي المقرر خفضه يوميًا
تعزيز سيولة السوق يكون عن طريق المشتقات :
كالأسهم، والسلع، وأسعار الفائدة، والعملات الأجنبية...
وقد قامت البنوك المصرية مثل : "بنك مصر" بعمل اتفاقيات يتم فيها شراء الأصول وبيعها بأسعار محددة مسبقًا للتسليم في المستقبل.
أقرأ أيضا:شمس مصر|.. انطلاقة مشتركة بين السعودية وروسيا في عدد من القطاعات الاقتصادية
قالت بعض البنوك العالمية الكبيرة أنه بالرغم من خفض البنك المركزي لقيمة الجنيه بنسبه 15% إلا أن الجنيه لايزال بسعر مرتفع ، وإن صندوق النقد الدولي سيطالب بسعر صرف أقل.
وعلى هذا فالعملة الأكثر مرونة ضرورة لدعم الاقتصاد الذي يعاني من نقص في الدولارات ونرجو أن يصل الجنيه بموجب الاتفاقيات والخطط إلى هذة المرونة.
