هنعرف كيفية تكوين هذا المسجد، وكيف مثل مرحلة نضوج العمارة المملوكية
يعد المسجد أكثر آثار القاهرة تناسقا وانسجاما، ويمثل مرحلة نضوج العمارة المملوكية، وتم ترميم وإصلاح المسجد من قبل لجنة حفظ الآثار المصرية عام 1915م.
اقرأ أيضاً/أدوات التزين في مصر القديمة
بدأ البناء في سنة 1356 ميلادية واكتمل بعدها بسبع سنوات في 1363، قُتل السلطان قبل انتهاء البناء ولم يعثر على جثمانه، ولم يدفن في الضريح الذي بناه في المسجد خصيصا بل دُفن فيه ولداه فيما بعد.
اقرأ أيضاً/التمائم في مصر القديمة
جامع الملك الناصر حسن هذا الجامع يُعرف بمدرسة السلطان حسن وهو تجاه قلعة الجبل فيما بين القلعة وبركة الفيل وكان موضعه بيت الأمير يلبغا اليحياوي الذي تقدّم ذكره عند ذكر الدور وابتدأ السلطان عمارته في سنة سبع وخمسين وسبعمائة وأوسع دوره وعمله في في أكبر قالب وأحسن هندام وأضخم شكل فلا يُعرف في بلاد الإسلام معبد من معابد المسلمين يحكي هذا الجامع أقامت العمارة فيه مدّة ثلاث سنين لا تبطل يومًا واحدًا وأرصد لمصروفها في كل يوم عشرون ألف درهم عنها نحو ألف مثقال ذهبًا.
اقرأ أيضاً/المقابر والطقوس الجنائزية
يتكون المسجد من أربعة إيوانات متعامدة متواجهة مشرفة أكبرها الشرقي، حيث التمهيد المؤدى إلى القبة، ويبلغ طول الدهليز المؤدي إلى القبة 28 متر، وهو مفروش بالرخام، ويتوسطه فسقية للوضوء تعلوها قبة خشبية تقوم على ثمانية أعمدة.
