معاً سنتعرف على حياة سيدة مصر الأولى ومن تكون ولماذا لقبت بهذا الاسم؟
هي زوجة عنصر من عناصر القوة المصرية والضباط الأحرار (جيهان صفوت رؤوف) لقبها الأشهر هو (جيهان السادات)، ولدت جيهان صفوت رؤوف في ٢٩ - أغسطس سنة ١٩٣٣م في جزيرة روضة. التحقت جيهان السادات بمدرسة حكومية للفتيات وحصلت على تعليم ممتاز واجتازت تعلم اللغة الإنجليزية.
الحياة الأسرية لجيهان السادات
تزوجت جيهان السادات من رئيس مصر الراحل محمد أنور السادات عام ١٩٤٩م وأنجبت منه أربعة أبناء (جمال - جيهان - لبنى - نهى)، وكانت زوجة داعمة لزوجها في مسيرته السياسية حيث كانت تشاركه القرارات ومن أبرزها حرب اكتوبر و توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل (كامب ديفيد).
––––––
إقرأ أيضاً:أعراض الحمل المبكر
––––––
لقب سيدة مصر الأولى
اتجهت جيهان السادات الى مسار اخر عكس سابقيها لتترك أثراً مهماً في الأوضاع المصرية حيث كانت تدرك وضع المرأة وعدم المساواة بينها وبين الرجل، ولكي تجعل للمرأة أساساً بالدولة والتعليم فقد أنشأت في عام ١٩٦٧م جمعية تعاونية في محافظة المنوفية حيث تمكنت الفلاحات أن يصبحن على درجة من الإستقلال الإقتصادي عن أزواجهن ليتعلموا الحرف اليدوية وفي عام ١٩٧٣م أثناء الحرب ترأست الهلال الأحمر المصري وجمعية بنك الدم وكانت الرئيس الفخري للمجلس الأعلي لتنظيم الأسرة والجمعية العلمية للمرأة وجمعية رعاية الطلاب بالجامعات والمعاهد وجمعية الحفاظ على الآثار المصرية وإنشاء داراً للأيتام، ثم أكملت مسيرتها لتحصل على بكالوريوس في الأدب العربي بجامعة القاهرة عام ١٩٧٧م ودكتوراه في الأدب المقارن عام ١٩٨٦م وبفضل جهودها للارتقاء بالمرأه تم تخصيص ٣٠ مقعداً بالبرلمان المصري للنساء ومنح المرأة حق الطلاق وتعدد الزيجات.
––––––
إقرأ أيضاً:أشهر أنواع الحناء وطرق استخدامها
––––––
بعد اغتيال الرئيس محمد أنور السادات عام ١٩٨١ دخلت جيهان بعزلة لمدة عام ثم خرجت لتكمل إعداد الدكتوراه بجامعة القاهرة وتم منحها درجة الدكتوراه الفخرية من رئيس جامعة ساوث كارولينا الامريكية لتقوم بالتدريس فيها عام ١٩٧٩م، كما اصبحت جيهان السادات أستاذة الدراسات الدولية في جامعة ميريلاند عام ١٩٩٣م.
––––––
إقرأ أيضاً:|شمس مصر|.. كيف تتحدث بثقة أمام الناس
––––––
حيث انها تلقت أكثر من ٢٠ درجة دكتوراه فخرية في الجامعات الوطنية والدولية من مختلف أنحاء العالم، كما فازت بجائزة بيرل باك الدولية عام ٢٠٠١م، ومن أهم التكريمات التي حصلت عليها تكريم رئيس مصر الحالي الرئيس عبدالفتاح السيسي عام ٢٠١٧م، كما تم تكريمها من قِبل المجلس القومي للمرأة حيث استلمت درع وشهادة تقدير عن دورها في حرب ١٩٧٣م وكرمها أيضاً الهلال الأحمر عام ٢٠١٧م لجهودها كأبرز رائده ودورها الداعم في رعاية ضحايا الحرب، حيث انها حصلت على شعبيه كبيره في الشوارع المصرية، وبعد العديد من الإنجازات المصرية والدولية وبعد صراع مع المرض توفيت سيدة مصر الأولي عن عمر يناهز ٨٨ عاماً في سنه ٢٠٢١م يوم ٩ يوليو، وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاق اسم جيهان السادات علي محور الفردوس تقديراً لجهودها المصرية وكونها أول من حققت العديد من الإنجازات وأول من خرجت للعمل، كما عملت على تغيير الأوضاع السياسية .
