تتعرض الأسواق المصرية في الآونة الأخيرة إلى ارتفاع ملحوظ في سعر القهوة بسبب نقص المخزون، وصرح:
حسن فوزي" رئيس شعبة البن بغرفة القاهرة التجارية" أن نقص مخزون البن، وارتفاع سعره يرجع إلى تضرر المحصول في البرازيل نتيجة للصقيع بها.
وبالرغم من أن مصر تستورد البن من بلدان عديدة غير البرازيل، مثل: إثيوبيا، وفيتنام...إلا أن نقص إنتاج البن في البرازيل يؤثر على العالم كله؛لأنه يؤدي إلى نقص المخزون وزيادة الطلب؛ وبالتالي ارتفاع السعر.
أقرأ أيضا:|شمس مصر|..رئيس هيئة قناة السويس: القناة حققت أعلى عائد لها خلال العام الماضي
من العوامل الداخلية التي أثرت على سعر القهوة في مصر عدم خروج البضائع من الموانئ الذي أدى بدورة إلى نقص المعروض في السوق المصري.
وأكد فوزي لموقع"سكاي نيوز العربية" أن ما يوجد في مصر من بن يكفي لمدة تقل عن شهرين، وإذا لم تتم انفراج الأزمة والعمل على حل مشكلة خروج البضائع من الموانئ قد نفقد فنجان القهوة.
وبنسبة لسعر القهوة في مصر يقدر بنحو 15% وهذة اقل نسبة بالمقارنة بسعرة في الخارج فمصر من أرخص دول العالم من حيث سعر البن.
أقرأ أيضًا:|شمس مصر|.. 10 أصناف من السجائر الشعبية تشهد زيادة جديدة في أسعارها
سؤال يثير الأذهان؟
لماذا لا تقوم مصر بزراعة البن بدلًا من استيراده؟
-زراعة البن تحتاج لظروف مناخية معينة : من ارتفاع في درجة الحرارة، والرطوبة العالية وهذا لا يتناسب مع جو مصر المعتدل صيفًا الدافيء شتاءًا !
فمصر تستورد 100% من حاجتها للبن، فهي تستورد ما يقارب 70 ألف طن سنويًا، وهي خامس الدول العربية من حيث استهلاك القهوة، وهذا الاستهلاك يزيد عام بعد عام بدون توقف؛ بسبب إقبال المستهلك المصري على القهوة بأنواعها، بالإضافة إلى زيادة عدد السكان المستمر في مصر مما أدى إلى زيادة محال القهوة في كل شوارع وحارات الجمهورية؛ فلا يكاد يخلو شارع منها فهي المعشوقة التي يصعب التخلي عنها.
فيجب على المسؤلين الأسراع في حل المشاكل الداخلية التى تقلل تواجدها، وتنوع دول
