تعود تفاصيل حادث الغدر عندما تلقى اللواء "محمد والي" مدير أمن الشرقية، بمقتل الشاب "أحمد عصمت"، 33 سنة، تاجر ملابس، بدائرة قسم شرطة منيا القمح، بطعنة على يد عاطل.
وأفادت التحريات أن المجني عليه تدخل للصلح بين طرفي مشاجرة في حفل زفاف، فقُتل غدرًا، وتم نقل الجثة إلى المستشفى، وتم تحرير محضرًا بالواقعة، وأخطرت الجهات المختصة لتتولى التحقيقات، وتم تكليف وحدة المباحث بكشف ملابسات الواقعة.
اقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. أخ بنهي حياة شقيقه ويصيب الآخر بالشرقية
ويروح شقيق المجني عليه "وليد عصمت" تفاصيل الواقعة ، مؤكدًا أن الضحية ترك أطفال في عمر الزهور، ولم يفرح بوضع زوجته مولوده الجديد بعد مقتله بأيام قليلة.
وأشار إلى أنه رافق شقيقه لحضور حفل زفاف بالمنطقة، وأثناء حضورهما نشبت مشاجرة بين طرفين وحاول شقيقه وآخرون فض المشاجرة: «أحد طرفي المشاجرة ترك الطرف الآخر وتشاجر مع شقيقي».
اقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. حريق في شقة سكنية بالمقطم
وأضاف شقيق المجني عليه:«غادرنا حفل الزفاف بعدها، وأبلغنا شخص أن أحد طرفي المشكلة يترصد شقيقي أحمد، وأثناء استقلاله الدراجة النارية الخاصة به، انتظره المتهم على الطريق ووجّه له طعنة نافذة في القلب وفر هاربًا».
اقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. بسبب بيعه شهادات طبية.. القبض على موظف بالجيزة
وحول الموقف القانوني الذي ينتظر المتهم، أوضح "أيمن محفوظ" المحامي والخبير القانوني، في حديثه لـ«الوطن»، أن الجريمة توصّف بأنها قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد طبقا لنص المادة 230 من قانون العقوبات التي تنص على عقوبة الإعدام شنقًا، لتوافر ركني سبق الإصرار والترصد والتي تنص على أن كل من قتل نفسًا عمدًا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد فهو مجرم يستحق الإعدام.
