12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

آثار الطلاق العاطفي على التنشئة الإجتماعية للأبناء 

2022/07/29 10:36 PM | المشاهدات: 1225


آثار الطلاق العاطفي على التنشئة الإجتماعية للأبناء 
مها محمد الديب

وتتمثل آثار الطلاق العاطفي على التنشئة الإجتماعية للأبناء فيما يلي:
1- التنشئة الإجتماعية الخاطئة وإختلال التعامل مع الأطفال.
الأسرة إحدى العوامل الأساسية في بناء الكيان التربوي وإيجاد عملية التطبيع الإجتماعي، وتشكيل شخصية الطفل وإكسابه العادات التي تبقى ملازمة له طول حياته، والطفل في أغلب أحواله مُقلداً لأبويه في عاداتهم وسلوكهم، وليس من شك أن الأسرة لها الأثر الذاتي والتكوين النفسي في تقويم السلوك الفردي، وبعث الطمأنينة في نفس الطفل، فمنها يتعلم اللغة ويكتسب بعض القيم والإتجاهات.
________
  إقرأ أيضاً:|شمس مصر|.. أهم المعلومات حول آلام الرقبة
________
 والأسرة مسئولة عن نشأة أطفالها نشأة سليمة متسمة بالإتزان بعيدة عن الإنحراف ويقع الدور الأساسي في التنشئة الصحيحة للطفل على كلاً من الأب والأم فمن واجبهما الأساسي في رعاية أطفالهما أن يشيع في البيت الإستقرار والود والطمأنينة، وأن تبعد عنه جميع ألوان العنف والكراهية.
________
إقرأ أيضاً:|شمس مصر|.. هل الألم العضلى بعد التمرين مؤشر على جودة التمرين
________
2- العنف تجاه الأطفال كنتيجة للطلاق العاطفي بين الزوجين.
هناك العديد من الإعتبارات الهامة التي يجب على الأسرة مراعاتها في تنشئة الأطفال وتربيتهم وجدانياً ومن أهمها عدم إستخدام العنف ضد الأطفال، فقد إتسم العقدين الأخيرين بنمو ظاهرة العنف كسلوك يميز طابع العلاقات القائمة داخل الأسرة وتؤكد الشواهد على زيادة كم العنف الأسري إلى الحد الذي لا يمكن إخفاؤه أو تجاهله كما تعدد أنماطه مثل العنف ضد الأطفال، العنف المتبادل بين الزوجين، العنف بين الأخوات وعنف الأطفال ضد الوالدين، وتتعدد أشكال العنف الموجه من الوالدين تجاه الأطفال وهي:
•    العنف المادي.
•    الإنتهاك الجنسي داخل الأسرة.
•    الإهمال العاطفي والنفسي للطفل.
_______
إقرأ أيضاً:|شمس مصر|طرق لتخفيف ألم التسنين عند الأطفال
_______
3- الحرمان من الرعاية الوالدية وغياب القدوة لدى الطفل.
ليس هناك أفضل من ساعة يجلس فيها الوالدان مع أبنائهما، وذلك لما لها من تأثير كبير على روح الطفل وما لها من أثر طيب على نفسيته، حيث أن حضور الأم في المنزل يوفر الحنان الأمومي الذي لا يمكن أن يوفره أية إمرأة أخرى مهما كانت قريبة من هذا الطفل، كذلك حضور الأب وعطفه ورعايته للأبناء يقطع الطريق على أية أزمة نفسية أو حرمان عاطفي قد يتعرض له الطفل. ويعد وجود الوالدين في المنزل وحضورهم بصورة متوازنة يعطي الأسرة مزيداً من الإستقرار والهدوء.