التعرف على مكانة مايا ومتى بدأ حياته المهنية.
يعد التمثال المزدوج من أشهر التماثيل الفرعونية التي تعود لعصر المصريين القدماء إلا وهو التمثال المزدوج لمايا وزوجته مريت، حيث كان مايا أحد كبار رجال البلاط الملكي وبدأ حياته المهنية في عهد الملك أخناتون ثم تدرج في الوظائف حتى شغل منصب مشرف الخزانة في عهد الملك توت عنخ آمون ومن بعده خلال فترة حكم الملك حور إم حب، كما شغل منصب حامل المروحة على يمين الملك وكان هذا المنصب في مصر القديمة لا يشغله إلى كبار رجال الدولة فهو منصب رفيع ولقب شريف لصاحبه.
اقرأ أيضًا| شمس مصر|.. صلاية الملك نعرمر مينا
أشرف مايا على حفر وتصميم مقبرة الملك توت عنخ آمون بوادي الملوك بالأقصر، ثم اختار لنفسه موقع مقبرته بجوار مقبرة الملك حو إم حب بسقارة ليدفن بها هو وزوجته، ثم تعرضت مقبرة مايا للنهب والسرقة بشكل مريع من قبل علماء المصريات خلال القرن العشرين حيث لم يقتصروا على نهب اللقى الأثرية والتماثيل فقط بل عمدوا إلى إقتطاع البلوكات الحجرية المنقوشة من الجدران ونقلها لتزين متاحف أوروبا.
اقرأ أيضًا|شمس مصر|.. مدرسة السلطان الناصر حسن
و يعد تمثال مايا و زوجته مريت رائعه من روائع فن النحت في عصر الدولة الحديثة ومحفوظ حاليًا بالمتحف الوطني “ليدن” في دولة هولندا كغيره من الآثار المصرية المنتشرة في متاحف العالم.