12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

أغتصاب فتاة وبراءة المتهمتين 

2020/07/07 09:07 PM | المشاهدات: 1663


أغتصاب فتاة وبراءة المتهمتين 
ماهيتاب الغندور

إقرأ أيضاً" خلافات أسرية تؤدي إلى القتل "

شهدت مصر فى رمضان عام ١٩٩٢، أبشع جرائم الإغتصاب ،وكان الجناة أربعة أشخاص قاموا بانتهاك عرض فتاة عشرينية فى ميدان العتبة. 

 

أحداث الجريمة كما نشرت صحيفة الوطن آنذاك، كانت الفتاة ذاهبه لكي تشتري ملابس العيد بصحبة شقيقتيها و والدتها، وبعد ما انتهوا من شراء الملابس، وقفوا فى انتظار الأتوبيس المتجه إلى بولاق الدكرور رقم"١٧"، كانت الفتاة فى آخر الصف الصاعد إلي سلم الأتوبيس، وعند الصعود شعرت بشخص يتحرش بها من الخلف، حاولت الهروب منه واتجهت للصعود من السلم الآخر فى نهاية الأتوبيس، ولكن الجاني تعقبها و سحبها من ملابسها فسقطت الفتاة على ظهرها. 

إقرأ أيضاً" قضى على حياة زوجته أولاً ثم قضى على حياته "

فوجئت الفتاة، بأربعة أشخاص اثنين يثبتونها من ذراعها ، وآخرين من عند ساقها لكي يشلوا حركتها، مزق أحد الجناة ملابس الفتاة ، حتى أصبح الجزء الأسفل لها عاري تماماً، بينما تمددت يد الجانى لتصل لمنطقتها" الحساسة" لم تكف الفتاة عن الصريخ و البكاء، وحينما شعرت الأم باختفاء أبنتها ذهبت لكي تبحث عنها ولم تكف هى الأخره عن الصريخ. 

 

و بسبب الهرج و المرج الذي ملئ الميدان، دفع أمين الشرطة "صلاح الدين حلمي" للذهاب لمكان التجمع وضرب طلقتين فى الهواء لكي ينفض الناس من حول الفتاة، وقام بالقبض على اثنين من الجناة وذهب للقبض على اللذين فرو هاربين، وهو ما دفع وزير الداخلية آنذاك بصرف ١٠٠٠جنيه مكافأة له. 

 

وأكد الطب الشرعي وقتها أن تم فض جزء من غشاء بكارة الضحية، وتركت الفتاة عملها خوفاً من نظرات الناس إليها ورفضت نزول الشارع لكي ينساها الناس،ولكن قامت كل من الفنانة" أمينة رزق" و الفنانة "نادية لطفي"بزيارة الفتاة في منزلها و أصروا علي خروج الفتاة للشارع وتقديمها للناس باعتبارها ضحية وبطلة استطاعت مقاومة المغتصبين. 

 

وكانت الصدمة هنا، بعد سنة كاملة من التحقيقات والنظر في القضية أمام المحاكم، تم براءة جميع المتهمتين 

إقرأ أيضاًفي محاولة لإنقاذ طفل من الغرق غرقوا جميعاً