إذا تركنا الرسوم الموجودة على الحائط الجنوبي أصبحنا على مقربة من المعبد الصغير لإيزيس الواقع فوق مسطح مرتفع خلف المعبد الكبير ويرجع إلى عصر الإمبراطور أغسطس ، ويتكون من هيكل وحجرات جانبية وحجرة سابقة للهيكل . والمناظر الموجودة به تمثل حاتحور ترضع الطفل حورس بينما نري البقرة
حاتحور ممثلة على الحائطين الشرقي والغربي وبالحائط الخلفي كرة بها رسم بارز للإله "بس"القزم ، وكان من بين وظائفه الأخري المتعددة وظيفة الإله الحامي للطفولة وليس هناك بعد ذلك أي شيء ذا أهمية كبيرة وعلي كل حال فإنه يتعذر الوصول إلى هذه الحجرات في الوقت الحالي وإلى الشرق من هذا المعبد الصغير تقع بقايا مبني آخر كان به أصلا فناء وصالة ذات أعمدة وحجرات أخري متعددة ولكنه الآن مهدم حتى أساساته .
إقرأ أيضاً |شمس مصر|.. عودة الملكية في فرنسا
وإذا عدنا إلى الجهة البحرية ومشغل المعبد الكبير مررنا إلى يسارنا بالبركة المقدسة التي كانت في الأصل تكون عنصرا هاما من مبنى أي معيد له أهميته ، وهي في حالتها الراهنة عبارة عن حوض مستطيل له بعض العمق وبكل ركن من أركانه درجات سلم للنزول بها إلى الماء .
إقرأ أيضاً |شمس مصر|.. اهرامات دهشور الثلاثة
وهناك درجات سلم أخري مخبأة في الديني في الجانبين الشمالي والجنوبي يمكن بها الوصول إلى الماء عندما يكون في منسوب منخفض .
إقرأ أيضا |شمس مصر|.. البرابرة يشطرون الإمبراطورية