°أولا نقول إن الحضارة المصرية القديمة قامت علي دور المرأة، وكانت المرأة دليل الحضارة، كانت وما زالت المرأة من قبيل الأزل لها مكانتها ودورها في إنشاء وبناء الحضارة....
°ومن هنا نجد سؤالا /كيف كان ينظر لها من عموم الشعب؟!
-تجاوزت المرأة في التاريخ الفرعوني مكانتها، حتي وصلت لدرجة التقديس، فظهرت المعبودات من النساء إلي جانب الإلهة الذكور، فآلهة الحكمة كانت في صورة إمرأة، وكانت إيزيس رمزا للوفاء والإخلاص، وحتحور آلهة الحب والجمال، وسمخت آلهة القوة...،وهذا ما يدل ويوضح كيف كان ينظر لها عامة الشعب وكيف كان يحترمها.
إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. أهرامات أنتارتيكا الغامضة.
°وهناك سؤالا أخر/هل كان للمرأة المصرية القديمة حق التعليم؟؟
-بالطبع :كان للمرأة في مصر القديمة الحق في التعليم ابتداءا من سن الرابعة، وكانت تتلقى العلم من خلال مدارس ذات نظام صارم، وسمح لها بإمكانية التخصص العلمي في كل فروع المعرفة.
°ويا تري التعليم كان قاصرا فقط علي الأميرات وأعضاء البيت الحاكم؟ -والإجابة هنا لا :بل كان حق التعليم لأي سيدة من عامة الشعب؛وأشارت بعض الوثائق أن بعض المصريات تعلمن الكتابة والقراءة، وتذوقت الأدب وتراسلن به، وقد عملت بعض النساء ككاتبات أو طبيبات، وتعد "مريت بتاح" أول إمرأة في التاريخ تعمل في مجال العلوم، وهناك إشارات أخري إلي وجود أميرة عجوز من القرن الثالث والعشرين قبل الميلاد أشتركت في توجيه القضاء وتصريف شئون الوزارة، وأميرة من أواخر القرن السابع عشر قبل الميلاد اشتهرت بين قومها بلقب العارفة أو العالمة، وغيرهم .
إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. الجامع الأعظم.. جامع الزيتونة
°وأيضًا المرأة المصرية حصلت علي وظائف دينية، حتى أنها كانت كبيرة الكهنات في المعابد، والملكة حتشبسوت فقد حصلت علي لقب "يد الألهة".
°وكان لها حقوق رضاعة الطفل أثناء العمل، وأيضًا كانت تساعد زوجها في أمور تربية الأطفال، وجعلت الزوجة ربة البيت .
°والحضارة الفرعونية وضعت أول تشريعات وقوانين المنظمة لدور المرأة :وأول تلك التشريعات وأهمها /تشريعات الزواج وحرية إختيار الزوج، وجعلتها رباطا مقدسا من حيث الحقوق والواجبات، وجعلته قائما علي الإحترام المتبادل بين الزوجين.
°ومن هنا نقود إلى سؤالا أخر /هل لم يكن للمرأة المصرية مكانة في الملكية الخاصة؟!
-بل كان لها مكانة، والدليل علي هذا، كان لها حق كامل في الميراث وهناك وثائق تؤكد ذالك.
°ووصل تقديم المصريين القدماء للمرأة أن وضعوها علي عرش البلاد، وكان أشهرهن الملكة "حتشبسوت"،و "تيي"، وزوجة أخناتون "نڤرتيتي"،و "كليوباترا". °كما دخلت المرأة في العديد من مجالات العمل المختلفة، وشاركت في الحياة العامة.
°وأيضًا كانت تحضر مجالس الحكم.
إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. سر التحنيط عند الفراعنة
°وحملت المرأة ألقابًا عظيمة في مصر القديمة مثل طاهرة اليدين؛ العظيمة في القصر؛ سيدة الحب، سيدة الجمال؛ عظيمة البهجة. فيما استأثرت ملكات الأسرة الثامنة عشر بالنصيب الأكبر من هذه الألقاب.
°وهناك عقوبة لمن يسب المرأة أو الزوجة في مصر الفرعونية - في إحدى البرديات الموجودة في المتحف المصري أصدر القاضي حكما على الزوج في قضية كانت قد رفعتها زوجته عليه لاتهامه بسبها بالايلام البدني والضرب 100 مرة لزوجها مع تهديده بحرمانه من كافة حقوقة المالية إذا كررها , فكان سب الزوج لزوجته أو أهانتها جريمة يعاقب عليها القانون المصري فتكون عقوبتها الضرب 100 مرة في أماكن مختلفه في جسم الرجل وإذا أعاد تكرارها تكون عقوبته بحرمانه من نصيبه في المال الذي كسبه بالأشتراك معها مدي الحياه , تخيل كما كانت المرأه مقدسة في المجتمع المصري الفرعوني وكم كانت لها حقوق وكرامة لم تحصل عليها المرأه حتي الآن في جميع الدول المتقدمة.
°وحرص المصري القديم علي أن تدفن زوجته معه في قبره باعتبارها شريكته في الحياة الدنيا وبعد البعث أيضًا.
#وهنا قد أنهيت مقالي ووضحت فيه مكانة المرأه في مصر القديمة.