|شمس مصر|.. مواقف من حيـاة الرسول ﷺ مع الصـحابة عليهم رضوان الله
يقول سيدنا أبو بكر: كنا في الهجرة وأنا عطشان جدًا، فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول صل الله عليه وسلم، وقلت له: اشرب يا رسول الله، يقول أبو بكر: فشرب النبي صل الله عليه وسلم حتى ارتويت!!
أنت قرأتها صح على فكرة، شرب النبي صل الله عليه وسلم حتى ارتوى سيدنا أبو بكر يـا لعظمة الحب بينهم
اقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. الصحابي جليبيب رضي الله عنه
في يوم إسلام أبو قحافة #أبو_سيدنا_أبو_بكر كان أعمى في الفترة دي، فـ سيدنا أبو بكر خد والده وراح بيه لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام عشان يعلن إسلامه ويبايع سيدنا محمد فـ سيدنا محمد قال لسيدنا أبو بكر يا أبا بكر هلا تركت الشيخ في بيته، فذهبنا نحن إليه فقال أبو بكر: لأنت أحق أن يؤتى إليك يا رسول الله.. وأسلم أبو قحافة.. فبكى سيدنا أبو بكر الصديق، فقالوا له: هذا يوم فرحة، فأبوك أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك؟ تخيّل.. ماذا قال أبو بكر..؟ قال: لأني كنت أحب أن الذي بايع النبي الآن ليس أبي ولكن أبو طالب، لأن ذلك كان سيسعد النبي أكثر، يـارب على الفرحة وكمية الحب اللي كانت فـ قلبه لـ سيدنا محمد) احنـا فين من الحب ده! حد فينا واصل ولو لـ 1% من الحب ده للنبي عليه الصـلاة والسـلام)!!
اقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. عدل عمر بن الخطاب
غاب النبي صل الله عليه وسلم طوال اليوم عن سيدنا ثوبان خادمه وحينما جاء قال له ثوبان: أوحشتني يا رسول الله وبكى، فقال له النبي صل الله عليه وسلم: 'أهذا يبكيك؟ ' قال ثوبان: لا يا رسول الله ولكن تذكرت مكانك في الجنة ومكاني فذكرت الوحشة فنزل قول الله تعالى {وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [69] سورة النساء
شـوف كان بيبكي عشان الرسول عليه الصلاة والسـلام ممكن مايكونش جنب مكانته فـ الجنة) واحنا ممكن يعدي علينا يوم واتنين من غير حتى ما نصلي عليه فصل اللهم على سيدنا محمد صلاة تامة كاملة لا ينقصها شئ
اقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. ارحم اليتيم وامسح رأسه
كان النبي صل الله عليه وسلم يخطب في مسجده قبل أن يقام المنبر بجوار جذع الشجرة حتى يراه الصحابة.. فيقف النبي صل الله عليه وسلم يمسك الجذع فلما بنوا له المنبر ترك الجذع وذهب إلى المنبر فسمعنا للجذع أنينًا لفراق النبي صل الله عليه وسلم فوجدنا النبي صل الله عليه وسلم ينزل عن المنبر ويعود للجذع ويمسح عليه ويقول له النبي صل الله عليه وسلم:' ألا ترضى أن تدفن ها هنا وتكون معي في الجنة؟ '. فسكن الجذع.. حتـى الجذع بكى من حبـه للنبي عليه الصـلاة والسـلام فـأين أنت من حبـك له) ماذا فـعلت لتنصـره!انت ماشي على خطـاه اللي سـابهالك! بتحـاول تنصـر دينه بـأي طـريقة)! عملت ايه علشانه! هو عمل كتيـر أووي علشانك) اتحمل كتيـر عشان تبقى مسـلم دلوقتي) شـاف أذى من كل حد حـواليه، ورغم كل ده كان بيستحمل) اثبت حبك ليه بـ اتباع سـنته