استطاع تشافي هيرنانديز أن يعيد الكرة الممتعة إلى برشلونة الذي اخترعها يوهان كروييڤ ثم جاء من بعده واتقنها واحتل بها العالم الإسباني بيب جوارديولا الذي يعد من أهم وأفضل المدربين في تاريخ كرة القدم حقق مع برشلونة الكثير والكثير حقق كل شر يمكن تحقيقه مع الفريق الكاتالوني وصنع فريق تخشاه كل الخصوم.
ثم جاء بعد بيب لويس انريكي وأيضًا استطاع النجاح رفقة الفريق مع الثلاثي المرعب ميسي سواريز ونيمار وحقق آخر لقب دوري للبرسا سنة 2014 ويعد انريكي آخر المدربين الناجحين الذين مروا على برشلونة.
اقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. أهداف سرقت من أصحابها
وتوالت الأخطاء الإدارية التي ساهمت في تدمير الفريق وتمثلت تلك الأخطاء في رحيل لاعبين مهمين عن الفريق أمثال نيمار ولم تستطع الإدارة تعويضهم بلاعبين بنفس الإمكانيات التي كانت لديهم فلقد جلبت للفريق فيلب كوتينيو وعثمان ديميبلي وانطوان حريزمان أملًا في تعويض نيمار ومساعده ميسي في الفوز بالبطولات مع البلوجرانا لكن النتائج كانت كارثية فلم يستطع أحدهم أن يتألق مع الفريق أو يقدم شيئًا كبيرًا يضع اسمه وسط كبار برشلونه
اقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. الفرق المتأهلة لدور 16 في الدوري الأوروبي
ولم يكن جلب اللاعبين هو الخطأ الوحيد فلقد جعلت على رأس القيادة الفنية للفريق مدربين متواضعين لا يليقون بالفريق ومنهم فالفيردي وكيكي سانتيان مدربان متواضعان جدًا ولا يليقون بالفريق الكبير فأحدهم خسر خسارة كبيرة من روما بثلاثة أهداف دون رد والآخر خسر من ليفربول بأربعة أهداف دون رد وهاتين المباراتين كان فيها برشلونة متفوق في مباراة الذهاب
اقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. الأهلي يعلن إعارة ثنائي جديد للدوري التشيكي والسلوفاكي
ثم بعد كل تلك المصائب رحلت الإدارة وجاءت أخرى لتساعد الفريق للعودة إلى الطريق الصحيح ولكن حصلت أكبر كارثة في تاريخ النادي من حيث رحيل اللاعبين فلقد رحل سيد اللاعبين واللاعب الأهم والأكبر في تاريخ برشلونة رحل ليونيل ميسي رحل الهداف التاريخي لليجا الأسبانية وأكثر من صنع أهداف فيها الهداف التاريخي للفريق وهذا الرحيل كان بمثابة صدمة لكل الجماهير الكاتالونية
والمصائب لا تأتي فرادًا سائت الأحوال المالية كثيرًا فلم يستطع برشلونة جلب لاعبين فقرر الاعتماد على أولاده لاعبين رائعين وكبار تنقصهم الخبرة فقط ومدرب يعرف كيف يوظفهم وكان هذا المدرب هو تشافي هيرنانديز
وها نحن نعيش الآن في زمن برشلونة تشافي الذي يقدم الكرة الجميلة ولكن يبقى السؤال هل يستطيع تشافي تحقيق النجاح الذي حققه جوارديولا وكورييف لا نعلم ولكن الوضع مبشر جدًا بعودة البلوجرانا للطريق الصحيح ومن يدري قد يحتل الفريق العالم مجددًا
