أيا قمري البعيد هل لك بالعوده نصيب !
كانت بدايتك مبهره للحد الذي يجبر قلبي علي الانكسار الأن ، كنت في أبهي جمالك .
أتيت لي بكل واسائل الفرح المبكيه الأن أتيت بدافع الخروج للحياه المبهجه التي تُنغز قلبي ألماً .
أتيت لعالمي المهجور وأضاءت نجومك سمائِه المظلمه أعدتني من جديد لحياه كدت علي نسيانها .
ثم بعد ..
ثم بعد تأكدك من امتلاكك لهذا العالم أخذت بالإنسحاب تدريجياً رويداً رويداً التبعاد من ثم القرب ثم البعد ثم وثم ؛ قد قمت بتهالك روحي المتهالكه قد قمت بنهش جدران قلبي الهشه الذي باتت تتلاشي جروحه بمجرد سماع صوتك .
أردت الأبتعاد عن عالمك الذي أصبح بمثابه أسلاك شائكه تخنقني كلما أقتربت لك أو عند محادثتك وقت فراغك اللعين.
أنني العن لحظاتي التي وثقت بها بكلامك الكاذب الذي يقوم بشل أركاني لمجرد تذكره .
حاولت الأبتعاد والنسيان لكنك بكل مره تمنع فك قيدي تمنع تحرري وكأنك تعشقني حقاً وليس لرغبه منك في أسري كي ترضي اهوائك .
حاولت ثم حاولت ولكني أبات أفشل بكل مره أردت بها التحرر ، حاولت الخروج من دائره الحيره تلك بين الحب والاهواء .
بكل مره أردت البكاء بأستماعي للموسيقي قرائتي لروايات غامضه أو مشاهدتي لأفلام تموت أبطاله كانت مشاهدتي لكل هذا يقابلها الفشل أتذكر كل ذكرياتك الهادمه لروحي ولا أبكي يؤلمني شعوره كثيراً ولكني لا أبكي .
أريد أيقاف تلك اللعنه الصامته التي تشل جميع الأركان ..
أريد أيقاف حبك الذي أصابته لعنه الفقد ..
حادثتك تكراراً حول تلك العلاقه الفاتره الخاليه من التوافق والتطابق هل كانت مطابقتك بالبدايه مجرد ملاطفه حتي تصطاد فريستك وتقع بشبكتك القاتله .
قمت بوضع السم ثم تركتني روحك وتخلت ، أصبحت بوضع التخلي ثم التخلي ولا غير التخلي ..
