حسب آخر الأنباء الواردة، أكدت مصادر من عين المكان أن هذه المرحلة تعتبر من أعقد المراحل وأخطرها خلال هذه العملية، سواء على حياة الطفل ريان أو فريق الإنقاذ، ويتم خلال هذه العملية الحساسة الإستعانة بفريق من المهندسين وتقنين المسح الطبوغرافي إلى جانب عناصر الوقاية المدنية، وتشير الأخبار إلى أن الفريق يستخدم إسطوانات خرسانية للوصول إلى الطفل مع الحذر خلال العملية لتفادي أي انجراف للتربة.
اقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. بعد سقوطه في بئر.. الطفل ريان يصارع الموت في حادثة تهز القلوب
وأصبحت أمتار قليلة تفصل المنقذين عن انتشال "ريان"، حيث دخل فريق الإنقاذ داخل الفجوة الأفقية، وحدد نقطة بدء أشغال الحفرة الأفقية التي يرتقب أن تؤدي إلى الموقع الذي علق فيه الطفل ريان، مع الأخذ بعين الاعتبار حالة الثقب المائي وهو بئر قديم حُفر قبل عدة سنوات، وقال مسؤول في فريق إنقاذ الطفل ريان، إن الجهود وصلت الآن إلى مراحل حاسمة.
وذكر المسؤول في فريق الإنقاذ "سعيد أدكوج"، أن الطفل ريان باقٍ على قيد الحياة، مضيفًا: "نقوم بإمداده باستمراره بالأوكسجين"، وتابع: “نستعد حاليًا لتوصيل أنابيب بطريقة أفقية لإخراج الطفل ريان، والجهود وصلت إلى مراحل حاسمة نظرًا للمخاوف من انجراف التربة”.
اقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. بسبب تسريب غاز.. وفاة 7 أشخاص من أسرة واحدة
وكانت الجرافات والآليات قد توقفت عن عملية الحفر العمودي، بعدما وصلت إلى عمق 31 مترًا، أي أنها اقتربت بشكل كبير من مستوى تواجد ريان، وبدأت قبل لحظات عملية عملية الحفر الأفقي على عمق 8 أمتار، وبعدها سيجرى إدخال أنابيب معدنية لمد نفق صغير بغية الوصول إلى الطفل.
وقال مسؤول مغربي، أمس الجمعة: "إن الطفل ريان لم يأكل ولم يشرب منذ 3 أيام"، مشيرًا إلى أن الأمل كبير في بقائه على قيد الحياة.
اقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. العثور على جثتي شابين في منطقة الشدية ببنها
وفي تصريحه لوسائل الإعلام ، نفى رئيس لجنة تتبع إنقاذ ريان "عبد الهادي التمراني"، أن يكون الطفل قد تناول أي طعام، عكس ما تم ترويجه على مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفًا أنه يجرى تزويده بالأكسجين على مدار الساعة بدون توقف، وعبّر التمراني عن أمله في بقاء ريان حيّا، قائلًا “الأمل كبير في بقاء الطفل ريان على قيد الحياة”، مشيرًا إلى أن عمليات الحفر وصلت عمر 30 مترًا.
وأوضح المسؤول أن توقف عمليات الحفر من حين لآخر يرجع إلى حدوث انهيارات صخرية، مبررًا أن تلك الانهيارات تكون متعمدة أحيانًا من طاقم الحفر حتى يتم تأمين العملية.