|شمس مصر|..بالتعاون مع الجامعة البريطانية.. افتتاح أعمال المدرسة الشتوية الرابعة للأطياف.
افتتح المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أعمال المدرسة الشتوية الرابعة للأطياف برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار بالتعاون مع مركز بحوث وتطوير الفلزات والجامعة البريطانية في مصر.
تقام خلال الفترة من 30 يناير حتى 7 فبراير من العام الجاري، أعمال المدرسة الشتوية الرابعة للأطياف وذلك في رحاب المعهد القومي للبحوث الفلكية والحيوفيزيقية، وذلك بحضور السيد اللواء/ مدير مركز تكنولوجيا الفضاء بوزارة الدفاع، وبعض من رؤساء المراكز المعاهد البحثية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
=======
إقرأ أيضًا: |شمس مصر|.. إلزام رئيس جامعة المنصورة بدفع مليون جنيه لإهماله.
=======
شارك خلال العام الحالي 90 مشاركًا من مختلف الجامعات والمراكز البحثية، في المدرسة الشتوية الرابعة للأطياف، وسيتم تقسيمهم إلى عدة مجموعات تتناول علوم البيئة والفضاء، وعلوم المواد، والفيزياء الحيوية، بهدف التعريف عن أحدث المستجدات في علوم الأطياف وتطبيقاتها، والتطوير في علوم الأطياف وتوفير فرص الإحتكاك لشباب الباحثين.
=======
إقرأ أيضًا: |شمس مصر|.. الدكتور عمرو بصيلة يوضح تطورات مصر في مجال التعليم الفني.
=======
أكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية الدكتور جاد القاضي، على أهمية التعاون وتكامل الإمكانيات البحثية لتأهيل شباب الباحثين، حيث يتم تحقيق أهداف التنمية المستدامة عن طريق زيادة الأبحاث المنشورة في هذا المجال وتحويلها إلى تطبيقات صناعية.
=======
=======
أضاف رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات الدكتور عماد عويس، أن الهدف من مشاركة المعهد في هذه المدرسة هو تأصيل فكرة تحويل المخرجات البحثية إلى منتج صناعي يكون له مردود على الدولة والمجتمع.
أكد مدير مركز النانو تكنولوجي بالجامعة البريطانية ورئيس المدرسة الدكتور مدحت إبراهيم أن علم الأطياف يستخدم في تعريف تركيب المادة سواء ذرات أو جزيئات، وذلك يتم عن طريق دراسة تأثير الموجات الكهرومغناطيسية على المادة.
=======
إقرأ أيضًا: |شمس مصر|.. بروتوكول تعاون بين التعليم العالي والصحة لتدريب أطباء الزمالة المصرية.
=======
نظم المعهد القومي للبحوث الفلكية، زيارة تفقدية، لبعض المعامل ووحدات المعهد البحثية.
يذكر أن تطبيقات علم الأطياف يشمل علوم المواد، والتعرف على النجوم والكواكب، وكل مايحيط بنا في الكون، وذلك عن طريق تحليل الأطياف التي تأتي من الفضاء وتقوم وحدة النانو تكنولوجي بالتعاون مع الجهات المشاركة في المدرسة، لصناعة برامج الفضاء، كما هو في استراتيجية المعهد البحثية.
