كتبت/إيمان الأنصاري
الدوري الفرنسي.
توج ليل بلقب دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم لأول مرة منذ 2011 بعد انتصاره 2-1 على أنجيه في الجولة الأخيرة ليصبح الفريق الثاني الذي يكسر هيمنة باريس سان جيرمان منذ 2013.
انتهاء حقبة «ميسي» الأسطورية مع البلوجرانا.. واقع مرير أشبه بالمستحيل!
حقبة أسطورية امتدت لـ16 عامًا، تاريخ مشرف من البطولات، أرقام قياسية وإنجازات فردية وجماعية كانت قد أعلنت خضوعها لملك اللعبة الشعبية منذ أن دق أبواب النادي الكتالوني، وظهر على ساحة البلوجرانا في عام 2004، ليكن السند لحظة طلب المعونة، رافعًا آنذاك شعار فريقه عاليًا، وراسمًا البسمة والسعادة على وجه كل من انتمى لهذا الفريق.
ليونيل ميسي، النجم الأسطوري، الذي لم يتخيل أحد يومًا أن يشاهد إحدى مباريات نادي برشلونة الإسباني بدونه، قد أصبح اليوم خارج أسوار البرسا، ببيان رسمي وكلمة وداع لم تترك غير الألم والحسرة لدى مشجعي البلوجرانا، وسط ذهول تام من اكتظاظ وسائل الإعلام ومواقع التواصل بالصور والعناوين التي أكدت الخبر المرير الذي كان أشبه بالمستحيل!.
بعد 12 عامًا.. «صاروخ ماديرا» إلى مسرح الأحلام حيث بدأت أمجاده في الوقت الذي انقلب فيه الوسط الرياضي رأسًا على عقب، واكتظت وسائل الإعلام بالعديد من الأخبار التي تؤكد استعداد انتقال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من يوفنتوس الإيطالي موجهًا قبلته نحو مانشستر سيتي الإنجليزي، فاجئ صاروخ ماديرا الجميع بحزم حقائبه وتغيير مساره للعودة إلى حيث بدأت أمجاده.
فبعد 12 عامًا خارج الديار التي بدأت فيها إنجازاته الأسطورية، عاد الدون للوقوف على مسرح الأحلام من جديد وسط جماهير مانشستر يونايتد التي لطالما انحنت احترامًا وتقديرًا لإنجازاته الفردية والجماعية التي حققها برفقتهم منذ أن دق أبواب النادي الإنجليزي.
إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. حصاد منتخب مصر لسنة 2021
الـ«سوبر ليج» تُزلزل القارة العجوز.. وتضع الكرة الأوروبية في مفترق طرق!
اشتعل الوسط الرياضي العالمي خلال الساعات الأخيرة، وتحديدًا في القارة العجوز بشدة، بعد أن زلزل إعلان 12 ناديًا من أهم الأندية الكروية في أوروبا توصلهم إلى اتفاق لإطلاق مسابقة جديدة، قد تغيّر وجه كرة القدم الذي نعرفه تمامًا وتضعه على مفترق طرق!
فتحت مسمى دوري السوبر الأوروبي “سوبر ليج” شرعت هذه الأندية، في تطبيق فكرة متعلقة، بإقامة بطولة منفصلة عن دوري أبطال أوروبا، تقتصر على أباطرة دوريات كرة القدم الكبرى في القارة العجوز، في وقت أدت فيه جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى تسريع تداعى النظام الاقتصادي الراهن لكرة القدم الأوروبية.
بعد صراع مُثير.. كتيبة «سيميوني» تحصد الليجا ببصمة تاريخية لـ«سواريز»
بعد منافسة شرسة، ولقاءات دراماتيكية حملت الكثير من المفاجآت، استطاعت كتيبة القائد الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني لأتليتيكو مدريد الظفر بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم، ليجرد غريمه ريال مدريد من لقبه، ويجبره على الخروج بموسم صفري خالي من البطولات لأول مرة تحت قيادة الفرنسي زين الدين زيدان.
الدوريات الأوروبية.. هيمنة مطلقة للبايرن في موسم انتهاء «السنوات العجاف»
"البايرن.. واثق الخطى يمشي ملكًا"
بثبات وثقة فاقت كل الحدود، لم يتوانِ بايرن ميونيخ الألماني لحظة عن تقديم كل ما في جعبته للتتويج مجددًا ببطولة البوندسليجا، والـ31 في تاريخه، ليفرض هيمنته عليها للموسم التاسع على التوالي، من دون أي مقاومة تذكر من أندية ريد بول لايبزيج وبوروسيا دورتموند وفولفسبورج.
"السيتي بطلًا للبريميرليج"
في منافسات الدوري الإنجليزي، التي شهدت الكثير من المواجهات النارية، استطاع مانشستر سيتي أن يرفع اللقب الغالي للمرة السابعة في تاريخه، على ملعب “الاتحاد”، بعد إنتهاء مباراته أمام إيفرتون أمس الأحد، وإنتهت بفوز عريض للسيتزين قوامه 5 أهداف دون رد ضمن الجولة الـ38 والختامية للبطولة.
وكان السيتي قد حسم اللقب بشكل رسمي قبل نهاية المسابقة بجولتين، قبل أن يعزز تصدره لجدول الترتيب برصيد 86 نقطة.
يعد نادي إنتر ميلان أبرز الأندية الإيطالية خلال عام 2021، بعد نجاحه في التتويج محليًا بإحراز لقب الدوري لأول مرة في عام 2010، قاضيًا على هيبة يوفنتوس على اللقب، واستمرت لـ 9 مواسم متتالية .
قاد "أنطونيو كونتي" مدرب إيطاليا ويوفنتوس السابق، ومدرب توتنهام هوتسبير الحالي، لقب الدوري الإيطالي منهيًا بذلك هيمنة يوفنتوس على اللقب، وكاتبًا عهدًا جديدًا من المنافسة متعددة الأطراف في المسابقة .
ولم يعرف الحظ طريقًا للإنتر في تحقيق اللقب، بل ناله بفارق 12 نقطة عن ميلان الثاني بفارق 13 نقطة عن يوفنتوس المحقق للبطولة في آخر تسع سنوات سابقة والذي هبط للمركز الرابع .
وبسبب أزمة مالية عانى بها الإنتر، اضطر لبيع "روميلو لوكاكو" هدافه البلجيكي لنادي تشيلسي الإنجليزي.
"للمرة الثانية في تاريخه.. تشيلسي بطلًا لدوري أبطال أوروبا"
توج تشيلسي بدوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه، وذلك بتغلبه على مانشستر سيتي بهدف دون رد، في المباراة النهائية التي احتضنها ملعب دراجاو، مساء السبت.
بعد تتويج فياريال بالدوري الأوروبي.. من يمثل إسبانيا أوروبيًا في موسم تاريخي.
وفي موسم تاريخي أوروبيًا سيشهد ميلاد بطولة جديدة لأول مرة، حرم تتويج فياريال بالدوري الأوروبي إسبانيا من التمثيل في أولى نسخ دوري المؤتمر الأوروبي.
وتوج فياريال ببطولة الدوري الأوروبي للمرة الأولى في تاريخ النادي، وذلك عقب فوزه على مانشستر يونايتد بركلات الترجيح 11-10 بعد انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
مونديال الأندية.. «الماكينات البافارية» تحرز اللقب للمرة الثانية في تاريخها
وبذلك توج النادي البافاري بالسداسية، لأول مرة في تاريخه، حيث نال كل الألقاب التي نافس عليها، على مدار عام 2020
إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. حصاد العام الرياضي المصري 2021
وعلى مستوى المنتخبات.. الأرجنتين تفك نحس النهائيات وتتوج بالكوبا، وكانت إيطاليا صاحبت المجد الأوربي.
«أرجنتين الليو» يُعانق المجد.. ظفر بكوبا أمريكا وكسر نحس راقصي التانجو.
بلوحة فنية، وفوز ثمين للغاية، أسدل المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم، فجر الأحد، الستار على آخر مشاهد بطولة “كوبا أمريكا” بعد أن لقن نظيره البرازيلي درسًا قاسيًا لينتزع اللقب الغائب عن جدرانه طويلًا، بهدف ناري قضى على طموح راقصي السامبا في الظفر باللقب.
اللقب الغالي، بمذاقه الخاص لم يكسر النحس الذي لازم المنتخب الأرجنتيني لسنوات وسنوات فقط، بل أنصف النجم ليونيل ميسي ملك اللعبة الأكثر جماهيرية، ليعانق المجد الكروي دوليًا، وكأن كرة القدم أرادت أن تُزين مشوار التألق والتميز الذي طالما متعنا به “البرغوث”، بلقب دولي يضاف إلى مشواره التاريخي والمتفرد.
وحققت الكرة الإيطالية أهم إنجازات في عام 2021 وأهمها كانت بعودة المنتخب الإيطالي للألقاب من جديد بعد افتقادها 15 عام .
وشهد عام 2012 مشاركة إيطاليا في نهائي كأس أمم أوروبا، وقبلها بست سنوات أي في عام 2006 فازت إيطاليا بكأس العالم، وقبلها بست سنوات أيضًا كانت وصيف يورو 2000 خلف فرنسا البطل، وقبلها بنفس العدد من السنوات كانت وصيفة كأس العالم لعام 1994 خلف البرازيل، وتمكنت في عام 1982 بالتحديد إحراز لقب البطولة الكبرى.
يرجع الفضل للإيطالي "روبرتو مانشيني" مدرب الآزوري في إعادة وترميم منتخب إيطاليا لصفوف المنتخبات العالمية، ونجح في جعله منافسًا ومتفوقًا على أبرز المنتخبات الأوروبية الكبرى أمثال "بلجيكا المدججة بالنجوم، إسبانيا، إنجلترا ".
وشهدت رحلة التتويج بيورو 2020 بدايات مرهقة ولم تكن معتادة في البطولات الكبرى، ولكن إصرار "الآزوري" من أول يوم للوصول لمنصة التتويج ورغبته في أن يكون البطل من جديد .
واستطاع "روبرتو مانشيني" مدرب منتخب إيطاليا إثبات نفسه بجدارة، حيث وصلت إيطاليا في عام 2021 إلى 73 مباراة دولية بلا خسارة، وهو رقم قياسي في تاريخ المنتخبات أجمع، قبل أن تهزم إيطاليا من إسبانيا 6 أكتوبر الماضي بنتيجة 2/1 في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، ورغم ذلك لم يستسلم الطاليان فاستطاع حصد الميدالية البرونزية على حساب بلجيكا في لقاء المركز الثالث 1/2 .
لم يشهد عام 2021 نهاية سعيدة للآزوري، وذلك لخوض منتخب الكابتن "مانشيني" ملحق التأهيل لكأس العالم 2022، حيث ستلعب في المسار الصعب .
تصدر منتخب إيطاليا المجموعة الثالثة في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم في جولته الأخيرة لصالح سويسرا، بعد تعادلها سلبيًا مع أيرلندا الشمالية، في الجانب الآخر هزمت سويسرا بلغاريا برباعية نظيفة لتضمن بعدها الصدارة
إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. حقيقة مفاوضات شيكابالا مع فيوتشر
«الكرة الذهبية».. ميسي الأفضل عالميًا للمرة السابعة وسط انقسام الآراء.
تربع ميسي على عرش جوائز حفل الكرة الذهبية، الذي أقيم على مسرح “دو شاتليه” في باريس بالأمس، متفوقًا على روبرت ليفاندوفسكي، نجم بايرن ميونيخ الألماني، جورجينيو، نجم تشيلسي الإنجليزي، كريم بنزيما نجم ريال مدريد الإسباني، بالإضافة إلى نجولو كانتي وكريستيانو رونالدو.
