12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

|شمس مصر|.. المقابر والطقوس الجنائزية

2021/12/30 01:13 PM | المشاهدات: 404


|شمس مصر|.. المقابر والطقوس الجنائزية
نورهان ماضي

هنعرف كيفية الطقوس الجنائزية وكيف كانت تقام

 

كان أهل موكيناي يهتمون بالطقوس الجنائزية اهتماماً كبيراً، فكان الأفراد العاديون يدفنون في مقابر كالغرف محفورة في الصخر، وكثيراً منها كان مستعملا من قبل في العصر الهللادي الحديث الثاني، وظل مستعملا،كالمقابر الأسرية، حتى نهاية عصر البرونز، وكان يودع مع الميت ادوات كالأواني الفخارية وادوات الزينة الشخصية، وأحياناً الأسلحة أو الأوعية المعدنية الأخرى. وكان أهل البيت يشربون نخب توديعه عند باب المقبرة، ثم يحطمون القدح لكن يبدو أنه لم تكن لديهم فكرة عن حياة أخرى بعد الموت أو ان الميت سوف يستخدم أو يحتاج إلى الهدايا الجنازية. وعندما كانت المقبرة تفتح لدفن موتى آخرين كانت هذه الهدايا تزاح بعيداً عن موضعها هي ورفات الجثة بدون احتفاء أو احتفال.

 

إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. الحج في مصر القديمة

ولعل أفخم هذه المقابر ذات القباب ، وأكثرها احتفاظا بشكله إلى اليوم هي المقبرة المعروفة باسم" خزانة أتريوس" في موكيناي، والتى تنسب إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد. وماتزال الكتل الضخمة المقطوعة من الصخر والمصفوفة على جانبي الممر المؤدي إلى المقبرة والمدخل الذي يبلغ ارتفاعه ١٦ قدما ( مع العتبة العليا التى تزن ١٠٠ طن) والغرفة الحجرية الفسيحة التي تبلغ حوالى ٥٠ قدماً في السعه ومثلها في الارتفاع.

 

إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. تمثال الملك خفرع

وتشير رفات الموتى في ميديا إلى عادة شبيهة بعادة الأرامل في الهند اللائى يضحين بأنفسهن فوق كومة حرق جثث أزواجهن، ولوأن هذه النقطة لا يمكن إثباتها بالدليل.

واما المقابر العادية فظلت مستعمله دون انقطاع حتى القرن الثاني عشر قبل الميلاد، ولكن يساورنا الشك فيما إذا كانت هناك مقبرة من طراز خلية النحل في موكيناي ذاتها يمكن أن تنسب إلى زمن متأخر كالقرن الثالث عشر قبل الميلاد، وإن كانت هناك مقبرة من هذا الطراز في ميندي ( باتيكا) تنتمي إلى ما بعد عام ١٣٠٠ ، ولعل الأيدي العاملة المتوافرة في هذه المرحلة قد وجهت إلى بناء التحصينات الضخمة في موكيناي

 

إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. سد النهضة والأزمة المائية