الماورائيات أو الميتافيزيقا هي فرع من فروع الفلسفة يختص بكل ما هو غير مرئي أو لا يمكن أن يكون ملموسًا بالنسبة لنا مثل الجن والحب والتخاطر والأرواح.
وكل من يسعى لدراسة علوم الماورائيات يجب أن يرتكز على مفاهيم هامة مثل الزمن، والفضاء، والهوية، والسببية، والاحتمالية والضرورة، والتغير، والعقل والجسد.
فالميتافيزيقا تقوم بدراسة المبادئ الأولى التي تقوم عليها المعرفة الإنسانية، وهذه الأسس أنطولوجية (مفهوم الوجود) وكوزمولوجية (مفهوم الكون) ونفسية ولاهوتية" .
إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. تغيير حياة الإنسان بمستوى تفكيره نحو الإرادة
الأنطولوجيا (مفهوم الوجود):-
وهي الاستفهام عن الوجود ووصفه إلى أي مدى كونه موجود أو عن الوجود بصفة عامة .
الكوزمولوجيا (العلوم الكونية):- وهي تتعامل مع العالم بصورة كلية وليست جزئية فتدرس الظواهر والفراغ والزمن.
اللاهوت الطبيعي (مفهوم الإله) ويختص بدراسة وجود الإله وطبيعته وكل ما يدور حول الخلق والروحانيات وطبيعة الوجود ووجوده المقدس.
وحاول الفلاسفة إثبات وجود الإله من خلال أن العالم لا بد أن يكون له محرك أول خالق لكي يحدث العالم في هذا الانسجام.
إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. الثقة الزائدة تهُزم
فالميتافيزيقا كما علمنا هي سؤال غيبي عن كل شيء يحيط بنا ولا نراه ولكننا نعلم بوجوده، فالهواء بالنسبة لنا شيء ميتافيزيقي والحب أيضًا فنحن نحب ونشعر بالحب ولكنه شيء غير ملموس لنا، التفكير أيضًا شيء غير ملموس فنحن نستطيع أن نفكر أو نتخيل ما نريد ولكننا لا يمكننا أن نلمس هذه الأشياء مثل روح الإنسان أو الجن رغم يقيننا أن كل هذه الأشياء موجودة حقًا في الواقع.
إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. أليسَ كافي ما أفعله؟
