12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

|شمس مصر|.. أليسَ كافي ما أفعله؟

2021/12/16 12:58 PM | المشاهدات: 778


|شمس مصر|.. أليسَ كافي ما أفعله؟
أماني أيمن السروجي

نرى كل يوم الكثير والكثير من المنشورات على مواقع التواصل الإجتماعي منها ما يحمل إيجابيات وأخرى تحمل سلبيات بعضها نتأثر به ويؤثر على حياتنا كثيراً ونمط سلوكنا وربما قد يؤثر علينا نفسياً سواء بالسلب أو الإيجاب والبعض الآخر نتجاهله وكأننا لم نراه. 

ولكن إذا أردنا أن نختص بالحديث عن نوع معين من هذه المنشورات سنتحدث عن التي تحمل سلبيات لقارئها حيث أنها أصبحث متواجدة وبكثرة في الوقت الحالي كما أن تأثيرها أصبح مرئي بشكل كبير.

 

  إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. اعتزال لم يؤذيني لكنه يقويني

 

يمكننا أن نلاحظ وبكل وضوح مدى تأثرنا بمنشورات أصدقائنا وبالتحديد المقربين لنا على السوشيال ميديا فهم أكثر من نتابع وأكثر من تهمنا أخبارهم.

لذا عندما نجد شخص يُعد محور حياتنا يقول أشعر وكأنني وحيد أو أي جملة تحمل معنى أنه لا يوجد من يهتم به ولا يجد من يحبه.

هنا نتأثر كثيراً وقد نشعر أننا حقاً قد تجاهلناه أو ربما لم نعطيه الاهتمام الذي يريده فنهتم به أكثر وأكثر ونسأل عنه ونفعل ما بوسعنا لإرضائه ولكن نجده يتحدث بنفس النمط مرة أخرى.

هنا وبشكل تلقائي نشعر وكأننا لسنا بالقدر الكافي وكأننا الشخص الخطأ دائمًا نعطي كل الاهتمام لأشخاص تنتظر الاهتمام من الآخرين . 

 

إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. الطموح هدف دائم

 

هؤلاء الأشخاص يمكننا أن نقول عنهم مرضى بالاهتمام يريدون فقط كتابة منشور يوضح كم هم في حالة سيئة ووحيدون فيأخذوا انتباه الجميع ليسأل عنهم ولا يعنيهم ما مدى تأثير مثل هذه الكتابات السيئة على أصدقائهم ومن يفعل ما بوسعه لإرضائهم لا يدركون أنهم يجعلون من يحبهم يشعر أنه ليس كافي وأن كل ما يفعله بدون فائدة.

حقاً يجب أن نبعد عن هؤلاء الأشخاص وإذا لم نستطيع فعل هذا فعلى الأقل لا نعطي أهمية لمثل هذه المنشورات السلبية والتي يكون هدفها بالأساس ليس له بمحتواها.

 

 إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. الرضا بالمقسوم أعظم ما يكون

 

هل ستشعرون بقيمة الأشخاص التي تتعب من أجلكم عندما تفقدوهم!

متى سوف تعطوهم التقدير المناسب؟ متى ستتوقفوا عن جعلهم يشعرون أنهم غير كافيين لكم؟