في بداية المقال أحب أقول إن كل إنسان له طموحات وأحلام حتى لو كانت صغيرة وبسيطة، يولد الإنسان ويكبر مع طموحه وأحلامه الدائمة في حياته.
ولكن مع طموح الإنسان يوجد كثير من التنمر والإحباط من المجتمع والأشخاص، عندما يحكي الإنسان أحلامه أمام بعض الأشخاص مثل الأهل أو الأصدقاء وإلخ.. يرى في كلامهم إحباط حتى يصل الإنسان إلى فقد ثقته في حلمه..
إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. الرضا بالمقسوم أعظم ما يكون
يفقد الإنسان ثقته في حلمه وشغفه ويأخذ فترة من حياته مع نفسه حتى يفكر في هدفه مرة أخرى حتى ينظر إلى طموحه ويقول من على صواب أنا أم هم؟! ويظل هذا السؤال يدور في رأسه حتى يقول الإجابة وهي أنا على صواب وسوف أحقق أحلامي.
إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. يلازمنا منذ نعومة أظافرنا
النصيحة هنا هي عندما نرى إنسان يحكي عن أحلامه وطموحه نرى في عينه فرحة فلابد من تشجيعه لتحقيق أحلامه ولابد من الوقوف بجانبه دائماً حتى يصل إلى حلمه عندما يحققه ويكون فخوراً بنفسه، وتكونوا عامل من ضمن عوامل نجاحه.
إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. المفهوم الصحيح للهدف
واختم مقالي بإن الإنسان مهما مر بأحداث صعبة في حياته ومهما انكسر ومهما دخل في اكتئاب إلا أنها فترة ويعود إلى شغفه وثقته في نفسه وفي أحلامه ويبدأ من جديد.
