|شمس مصر|.. فتح بيت المقدس

فتح بيت المقدس من الانتصارات المهمة التي حققها المسلمين وهنتكلم في مقالنا عن كيفية الفتح وكان سنة كام ومين الذي قام بالفتح. 

° كان فتح بيت المقدس في عام "15". 

° في عهد الخليفة عمر بن الخطاب. 

° القائد الذي قام بالفتح 

أبو عبيدة بن الجراح.

خالد بن الوليد. 

شرحبيل بن حسنة. 

عمرو بن العاص. 

° تم تحصين القدس بعدما استعادها هرقل من الفرس وبعد هزيمة البيزنطيين في اليرموك، أصلح بطريرك القدس صفرونيوس دفاعاتها وكان المسلمون حتى الآن لم يحاصروا المدينة ومع ذلك، منذ "13 هـ" كانت هناك قوات عربية يمكن أن تهدد كل الطرق المؤدية إلى المدينة المقدسة.

° بدأت قوات المسلمين الحصار في شوال 15 هـ وبدلاً من الاعتداءات المتواصلة على المدينة قرروا المضي قدماً في الحصار لإنهاك البيزنطيين بنقص الإمدادات حتى يمكن التفاوض على الاستسلام غير الدموي.

إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. قصر البارون إمبان

° فكتب أبو عبيدة كتاباً إلى أهل إيلياء يقول فيه : 

( اخرجوا إلى أكتب لكم أمانا على أنفسكم وأموالكم، ونفي لكم كما وفينا لغيركم ) فتثاقلوا فأبوا. فكتب إليهم : 

( بسم الله الرحمن الرحيم، من أبي عبيدة بن الجراح إلى بطارقة أهل إيلياء وسكانها، سلام على من اتبع الهدى وآمن بالله العظيم ورسوله، أما بعد فإنا ندعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور، فإذا شهدتم بذلك حرمت علينا دماؤكم، وأموالكم، وكنتم إخواننا في ديننا، وإن أبيتم فأقروا لنا بإعطاء الجزية وأنتم صاغرون، فإن أبيتم سرت إليكم بقوم هم أشد للموت حباً منكم لشرب الخمر وأكل لحم الخنزير، ثم لا أرجع عنكم إن شاء الله حتى اقتل مقاتلتكم وأسبى ذراريكم ). 

° بعد حصار دام أربعة أشهر، عرض صفرونيوس استسلام المدينة ودفع الجزية وقبلوا الصلح، بشرط أن يحضر الخليفة "عمر بن الخطاب" إلى القدس للتوقيع على اتفاق وقبول الاستسلام يقال أنه عندما علم المسلمون بشروط صفرونيوس اقترح شرحبيل، أحد قادة المسلمين، إرسال خالد بن الوليد على أنه الخليفة، بما أنه كان مماثلاً جداً في المظهر لعمر بدلاً من انتظار قدوم الخليفة من المدينة المنورة لكن هذا لم ينجح لأن خالد كان مشهوراً جداً في الشام وبالتالي رفض بطريرك القدس التفاوض، فكتب أبو عبيدة إلى الخليفة عمر عن الوضع، ودعاه للقدوم إلى القدس لقبول استسلام المدينة. 

° في ربيع الأول من السنة 16 هـ، وصل عمر إلى فلسطين وذهب أولاً إلى الجابية، حيث استقبله أبو عبيدة وخالد بن الوليد الذي كان قد سافر مع مرافقه لاستقباله وترك عمرو قائداً لجيش المسلمين للحصار.

إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. أدولف أيخمان جلاد اليهود

لدى وصول عمر إلى القدس، تمت صياغة العهدة العمرية واستسلمت المدينة وأعطيت ضمانات الحرية المدنية والدينية للمسيحيين في مقابل الجزية وقد وقع عليها الخليفة عمر نيابة عن المسلمين، وشهدها خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وعبد الرحمن بن عوف ومعاوية بن أبي سفيان في أواخر أبريل "637 م"، استسلمت القدس رسمياً للمسلمين وقد نص شرط في العهدة العمرية أن لا يسكن بإيلياء (القدس) معهم أحد من اليهود خطب عمر في أهل بيت المقدس قائلاً: «"يا أهل إيلياء لكم ما لنا وعليكم ما علينا."» ثم دعاه البطريرك صفرونيوس لتفقد كنيسة القيامة، فلبى عمر دعوته، وأدركته الصلاة وهو فيها فالتفت إلى البطريرك وقال له: «"أين أصلي؟ فقال "مكانك صل" فقال: ما كان لعمر أن يصلي في كنيسة فيأتي المسلمون من بعدي ويقولون هنا صلى عمر ويبنون عليه مسجداً "»

وابتعد عنها رمية حجر وفرش عباءته وصلى وجاء المسلمون من بعده وبنوا في ذلك المكان مسجداً سمي بمسجد عمر.

° سار عمرو وشرحبيل لاستكمال فتح فلسطين والأردن، وهي المهمة التي اكتملت بحلول نهاية العام خرج أبو عبيدة وخالد من القدس لاستكمال فتح شمال سوريا الذي انتهى مع فتح أنطاكية في أواخر "637 م". وفي "18 هـ" فتح المسلمون بلاد مصر.

° وخلال إقامة عمر في القدس، صالح نصارى بيت المقدس، واشترط عليهم إجلاء الروم إلى ثلاث، ثم دخلها إذ دخل المسجد من الباب الذي دخل منه «رسول الله صل الله عليه وسلم» ليله الإسراء والمعراج، ويقال أنه لبى حين دخل بيت المقدس فصلى فيه تحية المسجد بمحراب داود، وصل بالمسلمين فيه صلاة الفجر من الغد، فقرأ فيه الأولى بسورة "ص" وسجد فيها والمسلمون معه، وفي الثانية بسورة بني إسرائيل "الإسراء"

وفي الختام أبين حب الصحابة "رضوان الله عليهم" في الفتوحات الإسلامية ونشر الدين الإسلامي وغايتهم واحدة وهي الجهاد. 

إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. هذا عقد خديجة