في وسط الزحام سنجد من يكون لنا طوق نجاة من الأحزان يكون لديه القدرة على احتواء قلوبنا، فالجميع لا يعرف متى ومن وكيف سيلقى من يحبه بكل إخلاص ولكننا على أمل أننا سنلتقي بذلك الشخص ذات يوم من الأيام فهو لا يمكن أن يكون مجرد أحلام، ولكن تخيل أن تشعر أنك حزين تفتقد شخص ما أنت لا تعرفه ولا تستطيع ترجمة ما تمر به، أو أنك دعوت بالأمان فوجدت من يطرق على باب قلبك يستأذن الدخول، فتشعر بالحيرة وقتها هل أسمح له بدخول قلبي أم سيكون مصدر ألم وحزن لي، ولكن ستجده دون أي مقدمات قال أنا لا أعرف لماذا أتيت ولكن جرفني التيار في هذا الاتجاه فور انتهائي من الدعاء بأن يصلح الله أمري ويلهمني الخير في هذه الحياة.
إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. درس حياتي وحياتك
سيغمر الصمت كيانك لأنكِ لا تفهمي ماذا يحدث ولكن ما يحدث اختيار ربكم لقلوبكم ثم جمعكم، فرغم كل الأحزان التي يمر بها الإنسان في حياته سيجد وسط هذا الزحام جزء يفرح قلبه وينسيه همه وحزنه، فالحب هنا يرى بالأفعال والاهتمام من كل كلمة تقال، فالحب لا يكون حباً لمجرد سماع قول "أحبك" ولكن الحب يصبح حقيقي عند إثبات هذه الكلمة في كل شيء، عندما تشعر بالسعادة والراحة تجاه من تحادث، فلا تتسرع في اختيار شريك لحياتك لأنه حتماً سيأتي لك شخص لم ترى مثله ذات يوم ستنجذب إليه مثلما تنجذب المعادن للمغناطيس.
إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. مش ممكن بهزمنا صوت
فكن على ثقة بأن كل مُر سيمر وسيمحى كل الحزن ويكتب الفرح في حياتك، فلا تعلم كم ستنظر ولا كيف سيحدث ولا من هو الشخص، ولكن الذي يجب أن تعلمه جيداً أن لا تتسرع في حكمك أبداً واعلم أن في وسط الأحزان سترى بريق الأمل والأفراح.
إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. مهما كان مقدار الود يستطيع القهر هدمه
